للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع هنا: بفطع مّن اليل ولا يلتفت منكم أحد (١) ووقع في الحجر:

بفطع مّن اليل واتّبع ادبرهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تومرون (٢) [وسائر ما فيه من الهجاء (٣) مذكور (٤)].

ثم قال تعالى: فلمّا جآء امرنا جعلنا عليها (٥) إلى قوله: ببعيد رأس الجزء الثالث، والعشرين (٦)، باختلاف يأتي بعد، والذي أختار هذا، لكونه أول قصة (٧)، ولكون الثاني متعلقا بالقصة الأولى (٨).

وفيها من الهجاء (٩): عليها كتبوه (١٠) بغير ألف (١١) وسافلها


(١) من الآية ٨٠ هود.
(٢) من الآية ٦٥ الحجر.
(٣) سقطت من: ق.
(٤) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٥) من الآية ٨١ هود.
(٦) من أجزاء ستين أى منتهى الحزب الثالث والعشرين، ورأس الآية ٨٢، وذكر أبو عمرو ثلاثة مواضع:
هذا أولها وقدمه، والثاني: الحليم الرشيد رأس الآية ٨٧، والثالث: رحيم ودود رأس الآية ٩٠، قال السخاوي: «ووافقه قوم على موضع: الحليم الرشيد وقال قوم: من سجيل منضود رأس الآية ٨٢، واقتصر ابن الجوزي على رأس الآية ٨٧ ولم يذكر خلافه.
انظر: البيان ١٠٥، جمال القراء ١/ ١٤٤ غيث النفع ٢٥٢ فنون الأفنان ٢٧٤.
(٧) وهي قصة شعيب عليه السلام: وإلى مدين أخاهم شعيبا وبه جرى العمل، ونقل الصفاقسي الإجماع عليه، بدون اعتبار للخلاف. انظر: غيث النفع ٢٥٢.
(٨) وهو قوله: الحليم الرشيد رأس الآية ٨٧، وسيأتي.
(٩) سقطت من ب، ج، ق.
(١٠) سقطت من: ج، ق.
(١١) هنا وفي الآية ٧٤ الحجر، لأبي داود دون أبي عمرو الداني، واتفقا على الحذف في قوله: عليهم في الآية ٢١ الإنسان كما سيأتي في موضعه.
انظر: فتح المنان ٦٠ دليل الحيران ١٤٨ التبيان ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>