للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بألف ثابتة.

ثم قال تعالى: وإلى مدين أخاهم شعيبا (١) إلى قوله: بحفيظ رأس الخمس التاسع (٢) وفيها (٣) من الهجاء: بفيّت الله بالتاء، وليس في القرآن غيره من لفظه، وقد تقدم في سورة البقرة (٤) [وسائر ذلك مذكور (٥)].

ثم قال تعالى: فالوا يشعيب أصلوتك تامرك (٦) إلى قوله: رحيم ودود عشر (٧) التسعين، وفي هذا الخمس من الهجاء: أصلوتك كتبوه بواو بين اللام (٨)، والتاء من غير ألف، بإجماع من المصاحف، من غير اختلاف بينها (٩)، واختلف القراء فيها، فحفص، والأخوان (١٠)، قرءوا على التوحيد لتكون الواو مكتوبة عن الألف (١١)، مثل: الصّلوة والزّكوة والحيوة (١٢) وسائر القراء على الجمع (١٣)، فتكون الواو [مكتوبة (١٤) على اللفظ، وتكون الألف الموجودة في اللفظ


(١) من الآية ٨٣ هود.
(٢) رأس الآية ٨٦ هود.
(٣) في ج، ق: «وفي هذا الخمس من الهجاء» وفي هـ: «مذكور هجاؤه كله».
(٤) عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ٢١٦ البقرة.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ وألحق في هامش: ق.
(٦) من الآية ٨٧ هود.
(٧) رأس التسعين آية، وجزئ في هـ إلى جزءين.
(٨) في ب: «الواو» وهو تصحيف.
(٩) تقدم الكلام عليها في الآية ١٠٤ التوبة.
(١٠) ويوافقهم من العشرة خلف.
(١١) في ب، ج، ق: «على الألف».
(١٢) تقدم في الآية ٢ البقرة.
(١٣) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر، ويعقوب، وتقدم.
(١٤) من هنا بداية ورقة كاملة من: ق، لم يظهر منها إلا الآيات القرآنية، وسأشير إلى نهايتها فيما يأتي ص: ٧١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>