للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصاحف (١)، فنافع وحده (٢) يقرأه على الجمع (٣)، بألفين في اللفظ، وسائر القراء على التوحيد، بألف واحدة، والاختلاف في الوقف عليها مثل كلمة: ءايت (٤) المذكورة (٥)، آنفا، وسائر ما فيها (٦) من الهجاء مذكور (٧).

ثم قال تعالى: فالوا يأبانا مالك لا تامنّا (٨) إلى قوله: لا يشعرون رأس الخمس الثاني (٩)، وفي هذا الخمس من الهجاء: لا تامننّا بنون واحدة (١٠).


(١) ذكرها أبو عمرو بسنده عن قالون عن نافع بحذف الألفين، وذكرها أيضا في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وقال في موضع ثالث: «كتبوها في كل المصاحف بالتاء».
انظر: المقنع ١١، ٨١، ٨٥، الوسيلة ٣٣، الدرة الصقيلة ٢١.
(٢) ويوافقه من العشرة أبو جعفر في الحرفين.
(٣) بعدها في ج: «فالجمع».
(٤) قرأ نافع وأبو جعفر بالجمع، ووقفا بالتاء على الرسم، وقرأ الباقون بالإفراد، ووقف منهم بالهاء ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، والكسائي، والباقون وقفوا بالتاء.
انظر: النشر ٢/ ٢٩٣ إتحاف ٢/ ١٤١ البدور الزاهرة ١٥٩ تحبير التيسير ٧٧.
(٥) في ب، ج: «المذكور».
(٦) في ب، ج، هـ: «ما فيه».
(٧) في هـ: «مذكور كله».
(٨) من الآية ١١ يوسف.
(٩) رأس الآية ١٥ يوسف، وجزئ في هـ إلى جزءين.
(١٠) وذكر المؤلف في أصول الضبط أنه جاء مرسوما في جميع المصاحف بنون واحدة على الإدغام وقال الحافظ التنسي: «أجمع كتاب المصاحف على كتبه بنون واحدة» وفيه نونان: الأولى المرفوعة التي هي آخر المضارع، وهي المحذوفة، والثانية: نون ضمير المفعول وهي المرسومة على لفظ الإدغام كما قال الشيخان ورعاية لما فيه من قراءات، الإدغام المحض لأبي جعفر، وقرأ كل من الباقين بوجهين: الإدغام مع الإشمام، واختلاس ضمتها.
انظر: الطراز ٣٢٨ أصول الضبط ١٤٨ البدور الزاهرة ١٥٩ المقنع ١٣٣ المبسوط ١٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>