للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشر الثلاثين آية (١)، وفي هذا الخمس من الهجاء: إمرأت العزيز بالتاء (٢) وفتيها بالياء مكان الألف (٣)، وسائره (٤) مذكور.

ثم قال تعالى: فلمّا سمعت بمكرهنّ أرسلت اليهنّ (٥) إلى قوله (٦)]: حتّى حين رأس الخمس الرابع (٧)، وفي هذا (٨) الخمس من الهجاء، حذف الألف من: وحدة (٩) وحش لله بغير ألف قبل الشين، وبعدها، هنا (١٠)، وفي التي بعدها، إجماع من المصاحف (١١)، وأبو عمرو، وحده، يثبت الألف بعد الشين وكلهم


(١) رأس الثلاثين آية، وهي ساقطة من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٢) تقدم بيانها عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ٢١٦ البقرة.
(٣) تغليبا للأصل ومراد الإمالة، وتثنية الأسماء تكشفها يقال: «فتيان».
(٤) العبارة في هـ: «وسائر ذلك مذكور كله».
(٥) من الآية ٣١ يوسف.
(٦) إلى هنا، وهو ما بين القوسين المعقوفين لم يظهر لي في ق وأشرت إلى بدايته في ص: ٦٩٦.
(٧) رأس الآية ٣٥ يوسف.
(٨) في هـ: «وفيه من الهجاء» وما بينهما سقط.
(٩) تقدم عند قوله: طعام وحد في الآية ٦٠ البقرة.
(١٠) هنا في قوله: قلن حش لله ما هذا في الآية ٣١، وبعده في قوله: قلن حش لله ما علمنا في الآية ٥١.
(١١) رواها الداني بسنده عن أبي عبيد القاسم رآها في المصحف الإمام بغير ألف، ونص عليه الشاطبي بقوله: «حاش بحذف صحّ مشتهرا» فحمله اللبيب على حذف الألفين وقال:
«قال أبو داود في التبيين قال نافع: «حاش لله» من غير ألف بعد الحاء والشّين باجماع من كتاب المصاحف، وحمله الجعبري على حذف الأخير فقط، والأولى ثابتة وجرى العمل بالحذف في الألفين.
انظر: المقنع ١٥، الدرة ٢٠، فتح المنان ٦٣، الوسيلة ٣٣، شرح ملا علي قاري ٧٤، التبيان ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>