للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعدها (١)، والوحد الفهّار (٢) بحذف الألف، وسائر ما فيه مذكور (٣).

ثم قال تعالى: يصحبى السّجن أمّآ أحدكما (٤) إلى قوله: فأرسلون رأس الخمس الخامس (٥)، وفيه من الهجاء: يصحبى وقد تقدم ذكره (٦)، وناج بالجيم (٧)، وفأنسيه الشّيطن بياء بين السين، والهاء، على الأصل والإمالة، مكان الألف الموجودة في اللفظ، ووزنه: «أفعل» مثل: أرى (٨) المتقدم ذكره (٩)، [وقد تقدم في غير ما موضع حذف الألف قبل النون


(١) اتفق الشيخان أبو عمرو وأبو داود على حذف الألف قبل الصاد لأنها وقعت بعد ياء النداء، ولم يتعرض أبو عمرو الداني للألف التي بعد الصاد، وقال صاحب نثر المرجان: وحذفها أولى وأوثق» وعليه العمل.
انظر: التبيان ١٠٣ تنبيه العطشان ٨٦، فتح المنان ٥٧، نثر المرجان ٣/ ٢٢٦.
(٢) في ج، ق، م: الواحد والقهار بواو العطف، وعلى هامش «أ» وفي بعض النسخ بزيادة واو العطف بين «الواحد» و «القهار» فاستشكل ذلك شراح المورد فالعطف بالواو يقتضي أن القهار أيضا
بحذف الألف، ويؤيده ما جاء تصريحا في ق، م: «بحذف الألف فيهما» وقد نبه ابن عاشر على هذه الفروقات واعتمد على قول التجيبي والخراز حيث لم يذكرا القهار كما جاء في بعض النسخ: والوحد بحذف الألف»، ولم يتعرض أبو داود لحذف ألف القهار إلا الذي في الرعد في الآية ١٨، وسكت عن الباقي إلا أنه قال: «وهجاؤه مذكور» ومن ثم خصص الخراز الحذف بموضع الرعد فقال: «ثم بها القهار» كما سيأتي والعمل على إثبات ألف «القهار» وحذفه في موضعه الرعد.
انظر: بيان الخلاف ٦٣، فتح المنان ٥٩، دليل الحيران ١٤٦ التبيان ١٠٦.
(٣) في هـ: «مذكور كله».
(٤) من الآية ٤١ يوسف.
(٥) رأس الآية ٤٥ يوسف.
(٦) في الآية ٣٩ يوسف، وهي ساقطة من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٧) من غير ياء بعد الجيم، وتقدم عند قوله: غير باغ ولا عاد في الآية ١٧٢ البقرة.
(٨) في أ، ق: ءاوى وما أثبت من ب، ج، م، هـ.
(٩) في قوله: إنّي أرينى في الآية ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>