للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالياء (١) بعد الواو، وتبتئس بياء بعد التاء (٢) صورة للهمزة المكسورة (٣)، ولسرفون بغير ألف (٤)، وسائر (٥) ما فيه مذكور كله (٦).

ثم قال تعالى: فالوا وأفبلوا عليهم مّاذا تففدون (٧) إلى قوله: الظّلمين رأس الخمس الثامن (٨)، وفيه من الهجاء (٩) حذف الألف من: سرفين (١٠)، وكذا فما جزؤه بحذف الألف بين الزاي، والواو، التي هي (١١) صورة للهمزة المضمومة في الثلاثة مواضع هنا (١٢)، وقد ذكر (١٣)، وكذا (١٤):


(١) في ج، ق: «بياء»، على الأصل والإمالة.
(٢) في ج: «بالياء صورة» وما بينهما سقط، وكذلك سقط من: ق.
(٣) على القياس، لأنها وقعت مكسورة بعد فتح.
(٤) باتفاق شيوخ الرسم لأنه جمع مذكر سالم على صيغة اسم الفاعل كما تقدم.
(٥) العبارة في هـ: «وقد تقدم ذلك كله».
(٦) في ق: «قبل».
(٧) من الآية ٧١ يوسف.
(٨) رأس الآية ٧٥ يوسف.
(٩) سقطت من: ب.
(١٠) مثل الأول في هامش ٤.
(١١) في ب: «هو».
(١٢) وهي قوله تعالى: قالوا فما جزؤه إن كنتم كذبين قالوا جزؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه الآية ٧٤، ٧٥ يوسف، وذكر أبو عمرو أن في كتاب هجاء السنة، وفي عامة مصاحفنا القديمة في الثلاث كلم بغير واو، وروى بسنده عن نافع أنهن بالواو في الرسم وقال: وهذا الإسناد الصحيح يؤذن بإطلاق القياس، ويردّ صحة ما خرج عنه، ولم يتعرض أبو عمرو لحذف الألف، كما لم يتعرض المؤلف للخلاف في صورة الهمزة لمجيئها عنده على القياس، وجرى العمل على ما ذكره أبو داود.
انظر: المقنع ٣٧، التبيان ١٤٦، تنبيه العطشان ١١٦، فتح المنان ٨٩.
(١٣) لم يتقدم ذكره، وإنما تقدم نظيره أولياؤهم في الآية ٢٥٦ البقرة.
(١٤) في ب: «وكذلك» وسقطت من: ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>