للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بألف (١)، وقد تقدم نظيره، وذكر الاختلاف في ذلك أيضا آنفا (٢).

ومّزجية كتبوه بياء بين الجيم، والهاء (٣)، على الأصل والإمالة، باختلاف بين النحويين في ذلك (٤)، وقد ذكرناه في الكتاب (٥) الكبير (٦)، ووزنها:

«مفعلة».

وكتبوا: فأوف بالفاء لا غير (٧)، ويجزى المتصدّفين بياء بعد الزاي، وتسقط من لفظ القاري في الدرج للساكنين (٨)، وجهلون بغير ألف،


- ألف، وعزاه إلى التبيين الذي هو أصل هذا الكتاب ثم قال: وقال محمد بن عيسى الأصبهاني عن نصير حكى ابن أشتة في باب ما اجتمعت عليه مصاحف أهل المدينة، والكوفة والبصرة والشام، ومدينة السلام أنه بالألف» ولعل سبب الاختلاف أنه رسم بالألف على رواية البزي، وعليه العمل وسيأتي موضع الرعد في الآية ٣٢.
انظر: المقنع ٨٦ الدرة الصقيلة ٢١ هجاء مصاحف الأمصار ٩٦، التبيان ١٦٣.
(١) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٢) وهو قوله: فلما استيئسوا في الآية ٨٠، ولم يذكر فيه خلافا، واكتفى فيه بزيادة الألف، وإنما ذكر في نظيره الذي هو: استيئس في الآية ١١٠ وحسن الوجهين وجرى العمل بعدم الزيادة.
(٣) ذكرها أبو عمرو بسنده عن نصير في باب ما اتفقت عليه مصاحف أهل العراق. المقنع ٩٩.
(٤) قيل: ألفها منقلبة عن ياء من: «أزجى» الرباعي، وقيل: ألفها منقلبة عن واو من الفعل المجرّد:
«زجا يزجو».
انظر: التبيان للعكبري ٢/ ٧٤٣.
(٥) في هـ: «الكتب».
(٦) تقدم التعريف به.
(٧) من غير ياء بعدها، لأنه مجزوم بالأمر، وعلامة جزمه حذف الياء.
(٨) تقدم نظيره في قوله: أوفي الكيل في الآية ٥٩ يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>