للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الصباح (١) عنه لا غير (٢)، وللباقين من غير ألف في اللفظ، مع إسكان الياء، وهمزة بينها، وبين السين، وسائر ذلك مذكور كله.

ثم قال تعالى: ارجعوا إلى أبيكم (٣) إلى قوله: الهلكين رأس الخمس التاسع (٤)، وفيه من الهجاء: تفتؤا بواو صورة للهمزة المضمومة (٥)، وألف بعدها تقوية لها لخفائها (٦)، وسائره (٧) مذكور.

ثم قال تعالى: فال إنّما أشكوا بثّى وحزنى إلى الله (٨) إلى قوله: المحسنين رأس التسعين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء حذف الألف (٩) التي للنداء من: يبنىّ وو لا تايئسوا، إنّه لا يايئس (١٠)


(١) أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن الصباح المكي الضرير مقرئ جليل أخذ القراءة عرضا عن قنبل، وهو من جلة أصحابه، وعن أبي ربيعة، وروى عنه القراءة عرضا علي الحجازي، ومحمد البلدي، ولم يذكر له تاريخ وفاة.
انظر: غاية النهاية ٢/ ١٧٢.
(٢) وقنبل من طريق الشاطبية وأصلها والدرة والطيبة بياء ساكنة وهمزة مفتوحة. النشر ٢/ ٢٩٦.
(٣) من الآية ٨١ يوسف.
(٤) رأس الآية ٨٥ يوسف.
(٥) قال أبو عمرو الداني: «وكذلك رسموا في كل المصاحف»: تفتؤا بالواو والألف بعدها.
انظر: المقنع ص ٥٥.
(٦) انظر توجيه ذلك عند قوله: ولؤلؤا ولباسهم في الآية ٢١ الحج.
(٧) في ق، هـ: «وسائر ذلك».
(٨) من الآية ٨٦ يوسف.
(٩) في هـ: «ألف النداء» وقد تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية ٢٠ البقرة.
(١٠) ومثله: أفلم يايئس في الآية ٣٢ الرعد، هذه المواضع الثلاثة لم ينقل فيها أبو عمرو الداني إلا زيادة الألف بدون خلاف في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وذكر المؤلف هنا، وفي نظيره في الرعد، اختلاف المصاحف فيه، وذكر اللبيب أنه في مصاحف أهل المدينة بغير-

<<  <  ج: ص:  >  >>