للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأس الستين آية (١)]، وما فيه (٢) من الهجاء مذكور قبل (٣)].

ووقع (٤) في النمل: فدّرنها من الغبرين (٥) شبيه هذه الآية (٦) بحذف:

إنّ (٧) من: إنّها واللام من: لمن (٨).

ثم قال تعالى: فلمّا جآء ال لوط المرسلون (٩) إلى قوله: تومرون رأس الخمس السابع (١٠)، وفيه من الهجاء: ال لوط كتبوه بألف واحدة (١١)، وهي عندي الثانية المنقلبة (١٢)، وحذف صورة الهمزة المفتوحة لاستغنائها عن الصورة، ولذلك اجتمع السلف من الصحابة رضى الله عنهم على


(١) سقطت من أ، وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.
(٢) في ب: «وما فيها»، وفي ج: «وما في هذا الخمس» وفي ق: «وما في هذا الخمس مذكور».
(٣) سقطت من ج، ق وما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور كله».
(٤) في ق: «وقع».
(٥) من الآية ٥٩ النمل.
(٦) وهي قوله تعالى: قدّرنا إنّها لمن الغبرين الآية ٦٠ الحجر.
(٧) سقطت من: ج، ق.
(٨) في أ، ب: «من» وما أثبت من: هـ وعلى الكلمتين في متن: أعلامة «صح» لنفي توهم التكرار، مما يدل على جودة هذه النسخة، وأسقطها الناسخ من ج، ق توهما للتكرار، وليس كذلك.
(٩) الآية ٦١ الحجر.
(١٠) رأس الآية ٦٥ الحجر.
(١١) بإجماع من المصاحف.
(١٢) لأن أصله: «أهل» فأبدلوا من الهاء همزة فصار: «أأل» فقلبوا الثانية ألفا، فإذا صغرته قلت:
«أهيل» وهو مذهب سيبويه والنحاس وغيره، وقال بعضهم في تصغيره: «أويل»، وهذا يدل على أن الألف منقلبة عن واو، وهو مذهب الكسائي والمهدوي وغيره.
انظر: البيان للأنباري ١/ ٨١ مشكل إعراب القرآن ١/ ٩٣، التبيان ١/ ٦١ القرطبي ١/ ٣٨٣ غيث النفع ٢٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>