للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حذف صورتها، وربما صور لها (١) في حال الضبط عينا (٢) مقطوعة (٣)، واستعار لها السلف (٤) من الصحابة المذكورين الألف في حال الابتداء، بأي حركة تحركت، وإذا وقعت متوسطة، أو متطرفة (٥)، اشتركت الواو، والياء (٦) مع الألف، في أن تكون الياء (٧) صورة لها، إلا أنها إذا وقعت مبتدأة، وبعدها همزة أخرى أو ألف لم يصوروا لها صورة كراهة اجتماع ألفين (٨).

وفاسر بالراء (٩)، وقد ذكر (١٠)، وكذا سائر ما فيه من الهجاء (١١).

ثم قال تعالى: وقضينآ إليه ذلك الامر (١٢) إلى قوله: العلمين، [رأس


(١) في ق: «صورها».
(٢) في أ، ب: «عين» وما أثبت من: ج، ق، هـ، م.
(٣) أي بحذف التعريق، وجعل المؤلف ذات الهمزة ضبطا، لأن الهمزة في مصاحف الصحابة القديمة لم تكن موضوعة، ومحلها خال، وأحدث لها من جاء بعد السلف هيئة خاصة، فنقاط المصاحف أجمعوا على جعلها نقطة صفراء، إذا كانت محققة، وحمراء إذا كانت مسهلة، وذهب الخليل بن أحمد إلى جعلها رأس عين مقطوعة، واستحبها أبو داود لمن ضبط بشكل الخليل، ومنع ذلك الداني واستقر العمل على جعلها رأس عين إذا كانت محققة ونقطة إذا كانت مسهلة، جمعا بين المذهبين.
انظر: أصول الضبط ١٣٧، ١٥٢.
(٤) في هـ: «من السلف».
(٥) سقطت من: ق.
(٦) تقديم وتأخير في ب، ق، وألحقت في ب في الهامش.
(٧) لعل صواب العبارة: «الياء أو الواو صورة لها» ففيه سقط.
(٨) تقدمت أحكام الهمزة في الفاتحة.
(٩) في هـ: «بالنون» وهو تصحيف.
(١٠) عند قوله: فاسر بأهلك في الآية ٨٠ هود.
(١١) العبارة في ق: «وسائر ما فيه مذكور كله».
(١٢) من الآية ٦٦ الحجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>