للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السبعين آية مذكور ما فيه من الهجاء (١)].

ثم قال تعالى: فال هؤلآء بناتى إن كنتم فعلين (٢) إلى قوله: لّلمتوسّمين [رأس الخمس الثامن (٣)، مذكور هجاؤه (٤)].

ثم قال تعالى: وإنّها لبسبيل مّفيم (٥) إلى قوله: المرسلين رأس الثمانين آية وما في هذا الخمس من الهجاء (٦) مذكور، [إلا قوله:

الايكة (٧)].

ذكر رسم الايكة وليكة:

وهي الغيضة (٨)، وكتبوا هنا: وإن كان أصحب الايكة وفي الباسقات:


(١) في ج: «مذكور هجاؤه» وفي ق: «وهجاؤه مذكور» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٢) الآية ٧١ الحجر.
(٣) رأس الآية ٧٥ الحجر.
(٤) تقديم وتأخير في: ق، وبعدها في ب: «قبل».
وما بين القوسين المعقوفين على هامش هـ، ولم يظهر لي.
(٥) الآية ٧٦ الحجر.
(٦) سقطت من: ج.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، وما أثبت من هـ وفيه في ق: «كله فيما تقدم».
(٨) وصححت في هامش: هـ، وهي الشجر الكثير الملتف، وأصحاب الأيكة قوم شعيب، كانوا أصحاب غياض ورياض، وشجر مثمر، قال أبو عبيدة: وجمعها: «أيك» وهي جماع من الشجر، وقال البخاري في تفسير هذه الكلمة: وهي جمع الشجر، وقال الجوهري: «ومن قرأ أصحاب الأيكة فهي الغيضة، ومن قرأ: ليكة فهي اسم القرية، وقال ابن حجر: هما بمعنى واحد عند الأكثر، والغيضة بفتح الغين، والجمع غياض، وأغياض.
انظر: مجاز أبي عبيدة ٢/ ٩٠ معاني الفراء ٢/ ٩١ معاني الزجاج ٣/ ١٨٥ فتح الباري ٨/ ١١٣ القرطبي ١٠/ ٤٥ أضواء البيان ٣/ ١٤٤ الصحاح للجوهري ولسان العرب: «غيض» المختار.

<<  <  ج: ص:  >  >>