للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: ولكم فيها جمال (١) إلى قوله: تسيمون [رأس العشر الأول (٢)، مذكور هجاء (٣) هذا الخمس فيما سلف (٤)].

ثم قال تعالى: ينبت لكم به الزّرع والزّيتون (٥) إلى قوله: لّعلّكم تهتدون رأس الخمس الثاني (٦)، وفيه من الهجاء: الونه بحذف الألف، بين الواو، والنون (٧)، وسائر ما فيه مذكور (٨).

ووقع فيه (٩) من المتشابه: وترى الفلك مواخر فيه (١٠)، ووقع في فاطر:

وترى الفلك فيه مواخر (١١) الآية سواء (١٢).


(١) من الآية ٦ النحل.
(٢) رأس الآية ١٠ النحل.
(٣) في هـ: «هجاؤه كله» وما بعده غير واضح، وفي ج: «هجاؤه» وما بعده ساقط، وفي ق: «وهجاؤه مذكور».
(٤) ما بين القوسين سقط من: هـ وألحق في هامشها.
(٥) من الآية ١١ النحل.
(٦) رأس الآية ١٥ النحل.
(٧) حيث ما ورد في القرآن الكريم، لأبي داود، دون أبي عمرو الداني وعليه العمل.
انظر: البيان ١٠٧ فتح المنان ٦٠، دليل الحيران ١٤٨.
(٨) في هـ: «مذكور كله».
(٩) في ب، ج، ق: «هنا».
(١٠) ولتبتغوا من فضله من الآية ١٤ النحل.
(١١) لتبتغوا من فضله من الآية ١٢ فاطر.
(١٢) أخر الجار والمجرور هنا على القياس، لأن حقه التأخير موافقة لما تقدمه: لتأكلوا منه، وتستخرجوا منه وقدم في فاطر ليتناسب مع قوله: ومن كل تأكلون المتقدم، والواو في ولتبتغوا هنا للعطف على: لتأكلوا منه ولم يزد في فاطر، لأنه ليس معطوفا على شيء قبله. انظر: ملاك التأويل ٢/ ٥٩٦، البرهان ١١٠ فتح الرحمن ٢١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>