للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السجدة (١)].

ثم قال تعالى: وفال الله لا تتّخذوا إلهين إثنين (٢) إلى قوله: تعلمون رأس (٣) الخمس السادس (٤) مذكور هجاؤه فيما سلف (٥).

ثم قال تعالى: ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا (٦) إلى قوله: العزيز الحكيم رأس الستين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء حذف الألف من: البنت (٧) ويتورى بياء بعد الراء، من غير ألف قبلها (٨)، وسائر ذلك مذكور قبل (٩).

ثم قال تعالى: ولو يواخذ الله النّاس بظلمهم (١٠) إلى قوله: يسمعون


- ابن الجوزي عند قوله: يتوكلون ٤٢، وجرى العمل على ما ذكره الشيخان، وقال الصفاقسي:
«باتفاق».
انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٥ غيث النفع ٢٧١ فنون الأفنان ٢٧٥.
(١) وهى من عزائم سجود التلاوة المتفق عليها، وعلى موضعها ووردت في حديث عمرو بن العاص، وحديث أبي الدرداء.
انظر ما تقدم في سجدة الأعراف في الآية ٢٠٦ عند قوله: وله يسجدون.
وما بين القوسين المعقوفين سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: م وأشير لها في هامش: هـ.
(٢) من الآية ٥١ النحل.
(٣) سقط من: هـ.
(٤) رأس الآية ٥٥ النحل.
(٥) في ق: «فيما تقدم» وسقطت من: هـ.
(٦) من الآية ٥٦ النحل.
(٧) تقدم عند قوله: وخرقوا له بنين وبنت في الآية ١٠١ الأنعام.
(٨) تقدم عند قوله: كيف يورى في الآية ٣٣ المائدة.
(٩) في هـ: «كله» وسقطت من: ج، ق.
(١٠) من الآية ٦١ النحل.

<<  <  ج: ص:  >  >>