للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأربعين آية (١)، مذكور هجاؤه (٢) كله.

ثم قال تعالى: والذين هاجروا فى الله (٣) إلى قوله: لا يشعرون رأس الخمس الخامس (٤) مذكور هجاؤه قبل (٥).

ثم قال تعالى: أو ياخذهم فى تفلّبهم (٦) إلى قوله: ما يومرون رأس الخمسين آية [وفي هذا الخمس من الهجاء (٧)]، [أنهم كتبوا (٨)]: يتفيّؤا بواو صورة للهمزة المضمومة وألف بعدها (٩)، تقوية لها، لخفائها (١٠)، وظلله من غير ألف بينهما (١١)، وسائر ذلك مذكور كله (١٢).

وهو (١٣) رأس الجزء السابع وعشرين من أجزاء ستين (١٤)، [ورأس


(١) سقطت من أ، ج، وما أثبت من: ب، ق، هـ.
(٢) سقطت من: هـ، وما بعدها سقطت من: ج.
(٣) من الآية ٤١ النحل.
(٤) رأس الآية ٤٥ النحل.
(٥) سقطت من: ج، ق، هـ.
(٦) من الآية ٤٦ النحل.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور فيما تقدم».
(٨) ما بين القوسين أثبت من: هـ وسقط من: أ، ب، ج، ق.
(٩) ذكرها أبو عمرو الداني في باب ما رسمت فيه الواو صورة للهمزة على مراد الاتصال أو التسهيل.
(١٠) تقدم وجه ذلك في نظيره: تفتؤا في الآية ٨٥ يوسف.
(١١) بالاتفاق كما تقدم في نظيره: الضللة في الآية ١٥ البقرة.
(١٢) بعدها في ج: «قبل».
(١٣) في ب: «وهذا».
(١٤) وهو قول أبي عمرو الداني، ولم يذكر خلافه، وقيل عند قوله: أفغير الله تتقون ٥٢ النحل وعن خلف ابن هشام عند قوله: ولعلهم يتفكرون ٤٤، وقيل عند قوله: كن فيكون ٤٥، وقال-

<<  <  ج: ص:  >  >>