ولبئس مما وقعت اللام فيه بين الواو والباء ووقع ذلك في أربعة مواضع الأول في قوله: ولبئس ما شروا في الآية ١٠١ البقرة والثاني في قوله: ولبئس المهاد في الآية ٢٠٤ البقرة، والثالث في قوله: لبئس المولى ولبئس العشير في الآية ١٣ الحج، والرابع في قوله: ولبئس المصير في الآية ٥٥ النور. وحينئذ يكون كلامه: «وسائر ما في القرآن: فبئس من غير لام» صحيحا، وجملة ما وقع من ذلك سبعة مواضع، الأول في الآية ١٨٧ آل عمران، والثاني، والثالث في ص في الآيتين ٥٥، ٥٩، والرابع في الآية ٦٩ الزمر، والخامس في الآية ٧٥ غافر، والسادس في الآية ٣٧ الزخرف، والسابع في الآية ٨ المجادلة، وما عداه بغير فاء. انظر: متشابه القرآن ١٠٤. (٢) من الآية ٣٠ النحل. (٣) سقطت من: أ، ب، ج، هـ، وما أثبت من: هـ. (٤) في ب، ج، ق: «هجاؤه» بزيادة في ق: «كله فيما تقدم» وفي هـ: «كله». (٥) من الآية ٣١ النحل. (٦) رأس الآية ٣٥ النحل. (٧) العبارة في ج: «هجاء هذا الخمس كله قبل» وفي ق: «وهجاء هذا الخمس كله فيما تقدم». وفي هـ: «هجاؤه كله». (٨) من الآية ٣٦ النحل.