للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع هنا: بعد علم ووقع نظيره في سورة الحج: من بعد علم (١) بزيادة:

من (٢) [وسائر ذلك مذكور (٣)].

ثم قال تعالى: والله فضّل بعضكم على بعض فى الرّزق (٤) إلى قوله: لا يعلمون رأس الخمس الثامن (٥)، وفيه من الهجاء: افبنعمة الله يجحدون بالهاء، وو بنعمت الله هم يكفرون بالتاء (٦)، وقد ذكر (٧) في البقرة (٨)، وسائر (٩) ما فيه من الهجاء، مذكور، كله (١٠) فيما سلف.

ثم قال تعالى: وضرب الله مثلا رّجلين (١١) إلى قوله: ومتعا إلى حين، رأس الثمانين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: وهو كلّ على موليه بياء بين اللام، والهاء، موضع الألف الموجودة في اللفظ (١٢)، وأينما


(١) هنا في النحل في الآية ٧٠ وفي الحج في الآية ٥.
(٢) هنا إجمال يقتضي الحذف، وهناك تفصيل يقتضي الإثبات، فاستدعاها سياق آية الحج للتشاكل، والتناسب، فتكررت في الآية في ستة مواضع، ولم يكن في آية النحل ما يستدعيها.
انظر: ملاك التأويل ٢/ ٦١٢، البرهان ١١٤، فتح الرحمن ٢٢٢.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وبعده في ق: «كله فيما تقدم قبل هذا».
(٤) من الآية ٧١ النحل.
(٥) رأس الآية ٧٥ النحل.
(٦) في كليهما متفق عليه الأول بالهاء والثاني بالتاء، وهو الموضع السادس مما رسم بالتاء المفتوحة.
(٧) في هـ: «ذلك كله».
(٨) عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ٢١٦.
(٩) العبارة في ق: «وسائر مذكور» وما بعده ساقط.
(١٠) سقطت من: ب، ج.
(١١) من الآية ٧٦ النحل.
(١٢) تقدم نظيره في آخر البقرة في الآية ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>