للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معا، قال: «والألف أجود».

وأنا أقول: «وبالياء أجود لما أصلنا (١) قبل من أن كل (٢) كلمة من ذوات الواو، دخل عليها أحد (٣) الزوائد الأربع (٤)، فإنها تنقلب إلى الياء (٥)، ورسمها حكم (٦) بالياء، وكذا روينا عن أستاذنا أبي عمرو (٧)، وعلى ذلك نعتمد.

وكتبوا: إنّما عند الله متصلا، كذا رسمه الغازي بن قيس ورويناه عن جماعة، منهم، ابن الأنباري، ونصير النحوي، وحمزة، وأبو حفص الخزّاز (٨) وغيرهم، ورسمه حكم، وعطاء الخراساني (٩) منفصلا (١٠)، مثل الذي وقع في الأنعام (١١) [رسما دون ترجمة، والصحيح ما قدمناه (١٢)، وقد تقدم ذلك


(١) في ب، هـ: «أصلناه».
(٢) سقطت من: ج.
(٣) في ب، ج: «إحدى».
(٤) وهي الهمزة أو التاء، أو الياء، أو النون.
(٥) تقدم عند قوله: ولتصغى إليه في الآية ١١٤ الأنعام.
(٦) تقدم ذكره.
(٧) ذكره أبو عمرو فيما اتفقت المصاحف على رسمه بالياء على مراد الإمالة وتغليب الأصل، ولم يذكر فيه خلافا، وعليه العمل. انظر: المقنع ٦٣.
(٨) تقدمت ترجمة هؤلاء الأعلام.
(٩) تقدم ذكرهما ص: ٢٦٩.
(١٠) وقد ذكر أبو عمرو الداني الخلاف فيه فقال: «أنه في مصاحف أهل العراق موصول وفي مصاحفنا القديمة مقطوع». انظر: المقنع ٧٤، التبيان ١٩٣ فتح المنان ١١٦ هجاء مصاحف الأمصار ٨٤ إيضاح ١/ ٣١٢.
(١١) المتفق على فصله في قوله تعالى: إن ما توعدون لأت في الآية ١٣٥.
(١٢) وهو الوصل، ورجحه أبو عمرو الداني، فقال: «والأول أثبت وهو الأكثر، وكذا رسمه الغازي بن قيس في كتابه موصولا» وتابعه الشاطبي وهو المشهور وعليه العمل، وما عدا موضع الأنعام المتفق على رسمه بالقطع وهذا الموضع المختلف فيه اتفقت المصاحف على وصله.
انظر: المقنع ٧٤، الدرة الصقيلة ٥٢ الجامع لابن وثيق ٨٠ هداية القاري ٤٣٠ المنح الفكرية ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>