للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض المصاحف، وقياس قراءة الأخوين (١) يوجب (٢) أن تكون في مصاحف أهل الكوفة بألف وبغير ألف (٣).

ثم قال تعالى: فال ما مكّنّى فيه ربّى خير (٤) إلى قوله: جمعا رأس الخمس العاشر (٥)، وفيه من الهجاء: فال ما مكّنّى كتبوه في مصاحف أهل المدينة، والشام، والعراق بنون واحدة (٦)، وقرأنا كذلك لقرائهم (٧)، مع تشديد النون (٨)، وكتبوا في مصاحف أهل مكة (٩) - أعزّها الله- ما مكّننى بنونين (١٠) وقرأنا كذلك لقارئهم (١١)، مع فتح الأولى (١٢)، وكسر الثانية خفيفة (١٣).


(١) ويوافقهما من العشرة خلف. انظر: النشر ٢/ ٣١٥ إتحاف ٢/ ٢٢٥ المبسوط ٢٣٩.
(٢) في ب، ج: «فوجب».
(٣) رواه أبو عمرو الداني بسنده عن محمد بن عيسى الأصبهاني عن نصير، والعمل على الحذف رعاية للقراءتين. انظر: المقنع ٩٥ الوسيلة ٣٦ الدرة ٢٢ شرح العقيلة ٧٨.
(٤) من الآية ٩١ الكهف.
(٥) رأس الآية ٩٥ الكهف، وفي ب: «الحادي عشر» وهو خطأ ظاهر.
(٦) على لفظ إدغام نون «مكنى» في النون التي تصحب ياء الإضافة.
(٧) وهي قراءة المدنيين والبصريين والشامي والكوفيين.
وفي ج: «لقارئهم» ولا يصح.
(٨) في ج، هـ: «تشديدها» وما بعدها ساقط.
(٩) في ب: «الكوفة» وهو تصحيف.
(١٠) على الأصل، والإظهار.
(١١) وهي قراءة ابن كثير المكي.
انظر: النشر ٢/ ٣١٥ إتحاف ٢/ ٢٢٦ التيسير ١٤٦.
وفي ب: «لقرائهم» وفي هـ: «تقديم وتأخير».
(١٢) في ب: «الأول».
(١٣) ذكر أبو عمرو الداني اختلاف المصاحف فيها في باب ما اختلف فيه مصاحف أهل الحجاز، والعراق والشام، المنتسخة من الإمام، ورواها عن ابن مجاهد. انظر: المقنع ١٠٤، ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>