كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الرابع - سورة مريم عليها السلام مكية، وهي تسع وتسعون آية - ج: 4 - ص: 834

عليّا (١)] رأس الخمسين آية، [وفي هذا الخمس من الهجاء، مما قد ذكر، حذف ألف النداء من: يإبرهيم (٢) وكذا من اسم: إبرهيم (٣) وسلم (٤) وألّا بالإدغام (٥)، وإسحق بحذف الألف (٦) أيضا (٧)].

ثم قال تعالى: واذكر فى الكتب موسى إنّه كان (٨) إلى قوله: مرضيّا رأس الخمس السادس (٩)، [وفيه من الهجاء: وندينه بحذف الألفين منه (١٠)، وكذا من: وقربنه (١١) وسائر ذلك مذكور (١٢)].

---

(١) إلى هنا انتهى عدم الوضوح في ق، وأشرت إلى بدايته في ص: ٨٠٥.
(٢) تقدم في الآية ٢٠ البقرة.
(٣) تقدم عند قوله: سبع سموت في الآية ٢٨ البقرة.
(٤) تقدم عند قوله: إليكم السلم في الآية ٩٣ النساء وسقطت من ق وألحقت في هامشها.
(٥) في قوله تعالى: ألا أكون بدعاء ربي شقيا رسم بحذف النون على الإدغام وتقدم بيان ما يرسم بالنون في قوله حقيق على أن لا أقول في الآية ١٠٤ الأعراف.
(٦) تقدم في الآية ٢٨ البقرة.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «مذكور كله».
(٨) من الآية ٥١ مريم.
(٩) رأس الآية ٥٥ مريم.
(١٠) وافقه أبو عمرو الداني في حذف الألف الثانية، لأنها وقعت بعد نون ضمير جماعة المتكلمين ولم يوافقه غيره على حذف الألف الأولى، وأغفله صاحب المورد وجرى العمل بالحذف.
انظر: بيان الخلاف ٦٦، المقنع ١٧.
(١١) تقدم في قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(١٢) بعدها في ق: «كله فيما سلف» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
وفيه: «مذكور هجاؤه كله».