للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع في كتاب الغازي بن قيس، وحكم، وعطاء (١): جزو من غير ألف بعدها رسما دون ترجمة، والذي قدمناه هو (٢) المعروف (٣)، [وسائر ذلك مذكور كله (٤)].

ثم قال تعالى: ولقد اوحينا إلى موسى أن اسر بعبادى (٥)

إلى قوله:

ثمّ اهتدى رأس الثمانين آية، وفيه من الهجاء: لّا تخف دركا كتبوه في بعض المصاحف بغير ألف بين الخاء، والفاء، وفي بعضها بألف (٦)، وحمزة وحده يقرأه (٧) بغير ألف على الأمر (٨)، وسائر القراء بألف (٩)، فمن كتب مصحفا، وأراد ضبطه لحمزة، فليكتبه بغير ألف، ومن أراد ضبطه لغيره من القراء، فهو مخيّر في كتب (١٠)


(١) تقدم ذكر هؤلاء الأعلام ص: ٢٣٥، ٢٦٩.
(٢) سقطت من: هـ.
(٣) وما حكاه عن الغازي وحكم وعطاء شاذ لا عمل عليه، والمعروف أن الاتفاق حاصل بين القولين أنه إذا رسمت بالواو، لا بدّ من حذف الألف قبلها وإثباتها بعدها، وإذا رسمت بدون واو، لا بدّ من إثبات الألف قبلها، وإسقاطها فيما بعدها.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٥) من الآية ٧٦ طه.
(٦) ذكره أبو عمرو الداني عن محمد بن عيسى عن نصير في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار.
انظر: المقنع ص ٩٥.
(٧) في هـ: «قرأه».
(٨) بالقصر والجزم على أنه جواب الأمر، أو مجزوم بلا الناهية، وسقطت الألف لسكونها وسكون الفاء.
انظر: التبيان للعكبري ٢/ ٢٩٩ الحجة لابن خالويه ٢٤٥ حجة القراءات ٤٥٨.
(٩) انظر: النشر ٢/ ٣٢١ المبسوط ٢٤٩ إتحاف ٢٥٣ المهذب ٢/ ٢٣.
(١٠) في هـ: «كتاب».

<<  <  ج: ص:  >  >>