للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغازي بن قيس (١) في كتابه وهو رأس آية بإجماع من العادين (٢).

ثم قال تعالى (٣)]: يومئذ لا تنفع الشّفعة (٤) إلى قوله: ذكرا رأس عشر ومائة آية (٥)، وفيه من الهجاء سوى (٦) ما قد ذكر: فلا يخاف ظلما قرأه ابن كثير، بجزم الفاء من غير ألف، فعلى قراءته (٧) يجب أن تكون هذه الكلمة مكتوبة من غير (٨) ألف، وعلى قراءة أهل المدينة، والعراق، والشام يحتمل أن تكتب بالألف، لقراءتنا ذلك كذلك لهم (٩)، ويجوز حذف الألف على الاختصار، وليس عندنا للمصاحف في هذا الحرف رواية، إلا أن الذي يجب في القياس أن يكون (١٠) في مصاحف أهل مكة بغير ألف (١١) كما ذكرنا (١٢)، وبالله التوفيق.


(١) تقدمت ترجمته ص: ٢٣٦.
(٢) رأس الآية ١٠٤ طه.
(٣) إلى هنا انتهى عدم الوضوح في نسخة ق، وأشرت إلى بدايته في ص: ٨٤١.
(٤) من الآية ١٠٦ طه.
(٥) سقطت من: ب.
(٦) سقطت من: ب.
(٧) عليها طمس في: ج.
(٨) في ب، ج، ق، هـ: «بغير ألف».
(٩) وهي قراءة القراء العشرة بالألف والرفع ما عدا ابن كثير.
انظر: النشر ٢/ ٣٢٢ إتحاف ٢/ ٢٥٧ المهذب ٢/ ٢٨.
(١٠) في ق: «أن يكتب».
(١١) ذكر المؤلف فيه ثلاثة أوجه، ينبغي أن يكتب للمكي بغير ألف، ويحتمل لغيره كذلك، أو بالألف، لعدم وجود الرواية، واختار الشيخ الضباع العمل على إثبات الألف، والأولى حذف الألف ليشمل القراءتين وقياسا على نظيره المتقدم لا تخاف دركا.
انظر: سمير الطالبين ٤٥.
(١٢) في ب، ج، ق «لما ذكرناه» وفي هـ: «ذكرناه».

<<  <  ج: ص:  >  >>