للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتبوا: قرءانا عربيّا بالألف بعد الهمزة (١).

ثم قال تعالى: فتعلى الله الملك الحقّ ولا تعجل بالقرءان (٢) إلى قوله:

ولا تعرى رأس الخمس الثاني عشر (٣) مذكور هجاؤه كله (٤).

ثم قال تعالى: وإنّك لا تظمؤا فيها (٥) إلى قوله: مّنّى هدى رأس العشرين ومائة آية (٦)، وفيه من الهجاء أن المصاحف اختلفت في قوله عزّ وجلّ: سوءتهما ويخصفن ففي بعضها بإثبات الألف، فيهما (٧) وفي بعضها بالحذف، وكلاهما حسن، فليكتب الكاتب من ذلك ما أحب (٨)، [وقد ذكرناه في سورة الأعراف (٩)].

وكتبوا: اجتبه بحذف الألف بين الباء، والهاء (١٠)، وسائر


(١) وتقدم في الآية ٢ يوسف.
(٢) من الآية ١١١ طه.
(٣) رأس الآية ١١٥ طه.
(٤) سقطت من ج، ق، هـ.
(٥) من الآية ١١٦ طه.
(٦) سقطت من: ب، ق، وبعدها في هـ: «وقد ذكر كل ما فيه من الهجاء، وكذا ذكر في الأعراف أن المصاحف».
(٧) سقطت من ب، ق، وألحقت في هامش: ق.
(٨) وكذا حسّن الوجهين في سوءتهما في الأعراف في الآية ١٩ وبينا هناك ما عليه العمل، وأطلق الخلاف بدون ترجيح في قوله: يخصفان إلا أنه في بعض المواضع من كلامه على ألف التثنية، اختار إثبات الألف كما في قوله: وما يعلمان في الآية ١٠١ في البقرة وفي قوله: الثلثان آخر النساء ١٧٥.
(٩) في الآية ١٩ وفي الآية ٢١.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، ولكنه تقدم، لاحظ هامش ٦.
(١٠) هنا في قوله: فاجتبه ربه في الآية ٥٠ القلم بحذف الألف دون رسم الياء، قال المارغني-:

<<  <  ج: ص:  >  >>