للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك (١) مذكور كله (٢).

ثم قال تعالى: فمن اتّبع هداى فلا يضلّ (٣) إلى قوله: وأبقى [رأس الخمس الثالث عشر (٤)، مذكور هجاؤه كله، وقد ذكر (٥) في البقرة (٦) أنهم كتبوا في بعض المصاحف: هداى بألف، بين الدال والياء، وفي بعضها: هدى بحذف الألف (٧).

ثم قال تعالى: أفلم يهد لهم كم اهلكنا قبلهم (٨) إلى قوله: وأبقى رأس الثلاثين (٩)] ومائة آية (١٠) وفي هذا الخمس من الهجاء: ومن اناءى اليل كتبوه بالياء (١١) بعد

الألف، وقد ذكر في الأنعام (١٢)،


- «والعمل عندنا على ما لأبي داود من حذف الألف دون رسم الياء» والذي يقتضيه القياس والأصل أن ترسم بالياء وحذف الألف، وعليه الداني، لأنه لم يستثنها من ذوات الياء.
انظر: دليل الحيران ٢٧٤ فتح المنان ١١٠ التبيان ١٨١.
(١) في هـ: «ما فيه».
(٢) سقطت من: ق.
(٣) من الآية ١٢١ طه.
(٤) رأس الآية ١٢٥ طه.
(٥) في هـ: «وذكره».
(٦) عند قوله: فمن تبع هداي في الآية ٣٧.
(٧) واستحب هناك في البقرة أن يكتب بالألف، ولم يمنع من الحذف.
(٨) من الآية ١٢٦ طه.
(٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، وألحق في هامشها.
(١٠) سقطت من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(١١) في ب، ج، هـ: «بياء».
(١٢) وهو قوله: من نبإى في الآية ٣٥، وليس من هذا القسم، وإنما تقدم نظيره في قوله: من تلقاى في الآية ١٥ يونس، واختار أبو عمرو وأبو داود والتجيبي أن تكون الياء صورة للهمزة، وهو أحسن الوجوه التي ذكروها، وعليه مصاحف أهل المشرق، واختار المغاربة زيادتها، فجعلوا عليها

<<  <  ج: ص:  >  >>