للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والملوا بالواو (١) بعد اللام صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها تأكيدا للهمزة لخفائها (٢)، في هذا الموضع (٣) الأول من هذه السورة خاصة (٤) والثلاثة المواضع التي في النمل (٥)، ليس في القرآن غيرها (٦)، وسائرها (٧) قبل، وبعد، إنما هو الملا بلام ألف لا غير (٨)، وسائر ما فيه مذكور (٩).

ثم قال تعالى: قال ربّ انصرنى بما كذّبون* فأوحينا إليه (١٠) إلى قوله:

لمبتلين رأس الثلاثين آية مذكور هجاء (١١) هذا الخمس كله.

ثم قال تعالى: ثمّ أنشأنا من بعدهم فرنا اخرين (١٢) إلى قوله:


(١) في هـ: «بواو».
(٢) انظر ما تقدم في الآية ٢١ الحج.
(٣) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٤) في الآية ٢٤ المؤمنون.
(٥) وهي قوله: يأيها الملؤا إني في الآية ٢٩ وقوله: يأيها الملؤا أفتونى في الآية ٣٢ وقوله:
يأيها الملؤا أيّكم في الآية ٣٩ وستأتي في موضعها.
(٦) ذكر المواضع الأربعة محمد بن عيسى الأصبهاني، وذكرها أبو عمرو الداني في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار بالواو والألف، وروى بشر بن عمر عن هارون عن عاصم الجحدري: أن الأربعة في الإمام بالواو».
انظر: المقنع ٥٦، ٨٧ الجامع لابن وثيق ٧٧.
(٧) في ج: «وسائر» وفي ب: «وسائر ما».
(٨) يعني ما ورد قبل أول موضع المؤمنين، والثلاثة التي في النمل يرسم على القياس.
(٩) بعدها في هـ: «كله».
(١٠) الآية ٢٦ المؤمنون.
(١١) في ج: «هجاؤه» وما بعدها ساقط.
(١٢) الآية ٣١ المؤمنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>