للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العشرين آية، وهجاء هذا الخمس مذكور (١) فيما سلف.

ورسم حكم، وعطاء (٢): لا أرى الهدهد بألف بعد الراء، ورسمها الغازي (٣) بالياء على الأصل كما قدمنا (٤)، وعليه الاعتماد في الخط (٥).

ثم قال تعالى: لا عذبّنّه عذابا شديدا اولا اذبحنّه (٦) إلى قوله: وما يعلنون رأس الخمس الثالث (٧)، وفيه من الهجاء: اولا اذبحنّه كتبوه بألف (٨) بعد اللام ألف (٩)، وقد ذكر في آل عمران، عند قوله: لالى الله تحشرون (١٠).

وكتبوا في مصاحف أهل المدينة، والشام، والعراق: أوليا تينّى بنون


(١) بعدها في هـ: «كله».
(٢) تقدم ذكر هذين العلمين ص: ٢٦٩.
(٣) تقدمت ترجمته ص: ٢٣٦.
(٤) في ب، ج، ق: «قدّمناه».
(٥) وعليه العمل، لأنها من ذوات الياء، وما ذكره عن حكم وعطاء لم يوافق عليه ولم يذكره أبو عمرو ولا غيره.
(٦) من الآية ٢١ النمل.
(٧) رأس الآية ٢٥ النمل.
(٨) واتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وقال الفراء وأحمد بن يحيى وغيرهما من النحاة، إن الألف الزائدة هي المتصلة باللام، واقتصر المؤلف على قول كتاب المصاحف، وقالوا: إنها زيدت لمعان أربعة: أن تكون صورة لفتحة الهمزة أو تكون الحركة نفسها، لأن العرب لم يكونوا أصحاب شكل ونقط، فكانوا يصورون الحركات حروفا، لأن الإعراب قد يكون بها، كما يكون بهن، أو تكون دليلا على إشباع فتحة الهمزة، أو تقوية لها، والله أعلم.
انظر: المقنع ٨٨، المحكم ١٧٦ كشف الغمام ١٦٩ حلة الأعيان ٢٥٠ أصول الضبط ١٦٩.
(٩) سقطت من: هـ.
(١٠) في الآية ١٥٨ آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>