للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأس الأربعين آية، ورأس الجزء السابع عشر، من الأجزاء المرتبة لقيام رمضان، [على عدد الحروف (١)،] وأختار للمصلي بالناس، أن يقطع على (٢) قوله عزّ وجل:

صغرون (٣) ثم يبتدئ: قال يأيّها الملؤا (٤) فهو أحسن عندي (٥) والله ولي التوفيق.

وفي هذا الخمس من الهجاء: فنظرة كتبوه في بعض المصاحف بغير ألف على الاختصار، وفي بعضها: فناظرة (٦) بألف على اللفظ (٧)، ولا يقرأها (٨) أحد بغير ألف، ولا رسمها الغازي (٩)، وأما حكم وعطاء (١٠) فرسماها بألف، والكاتب


(١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وهو قول أبي عمرو الداني رواه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وتقدم التعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها في البقرة عند قوله: شاكر عليم في الآية ١٥٧.
(٢) في ج: «عند قوله».
(٣) رأس الآية ٣٨ النمل.
(٤) من الآية ٣٩ النمل.
(٥) ولعل الأحسن منه أن يقطع عند قوله عزّ وجلّ: لله رب العلمين رأس الآية ٤٦، لانتهاء قصة سليمان عليه السلام، وبداية قصة صالح عليه السلام، وهو الذي درج عليه أئمة المسجد النبوي الشريف، والحرم المكي، صليت التراويح سنين عديدة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم أسمع أحدا منهم قطع على ما ذكره المؤلف» والله أعلم.
(٦) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٧) وذكرها أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، دون تسمية مصر بعينه».
انظر: المقنع ص ٩٦.
(٨) في ج: «ولا يقرأ هذا».
(٩) تقدمت ترجمته في ص: ٢٣٦.
(١٠) تقدم ذكرهما في ص: ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>