للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مخير فيها، فليكتب كيف (١) شاء، لمجيء ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم بالوجهين (٢).

وكلهم كتب: بم يرجع المرسلون بالميم على الأصل، وما يستحقه (٣) اللفظ (٤).

وكتبوا: أتمدّونن بمال بنونين، من غير ياء بعدها (٥)، واختلف القراء فيها (٦)، فقرأنا لحمزة بنون واحدة مشددة بعدها ياء ثابتة (٧) في اللفظ في حال الوصل، والوقف (٨)، وتابعه ابن كثير على إثبات ياء بعد النون، في الحالين أيضا (٩)، وقرأنا للباقين بنونين ظاهرتين على حال (١٠) الرسم، وقرأنا لنافع،


(١) في ب: «كيف ما شاء» وفي هـ: «كما شاء».
(٢) وذكرها أبو عمرو الداني في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار»، وأغفل الخراز ذكر الخلاف فيها، واقتصر على الحذف لشهرته، قال ابن القاضي: «وجرى العمل بالحذف، ولم يرجح في التنزيل شيئا» وعليه العمل في مصاحف المغرب خلافا للمشارقة».
انظر: المقنع ٩٦، بيان الخلاف ٧٣، التبيان ١١٦ فتح المنان ٦٧.
(٣) في أ: «ويستحقه» وما أثبت من: ب، ج، م، هـ.
(٤) تقدم عند قوله: فلم تقتلون الآية ٩٠ البقرة.
(٥) ورواها الداني بسنده عن أبي عبيد قال: «أنه رآها في المصحف الإمام بنونين»، وقال ابن الجزري:
«رسمت بنونين في جميع المصاحف».
انظر: المقنع ٣٢، ٩١ النشر ١/ ٣٠٣.
وفي ب، ج، هـ: «بعدهما».
(٦) في ب، ج: «فيهما».
(٧) سقطت من: ب.
(٨) وافقه من العشرة يعقوب، وبإثبات ياء في الحالين مع المدّ الطويل.
(٩) ويخالفه في الإدغام، فيقرأ بإظهار النونين كالباقين.
(١٠) سقطت من: ب، ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>