للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: قل الحمد لله وسلم على عباده (١) إلى قوله: عمّا يشركون رأس الخمس السابع (٢)، وفيه من الهجاء: سلم بحذف الألف (٣)، واصطفى بالياء وقد ذكر (٤)، ءالله بألف واحدة، وهي ألف الوصل التي في اسم: الله تعالى (٥)، وحذفت صورة همزة (٦) الاستفهام، استغناء بالهمزة عن الصورة (٧)، لئلا (٨) يجتمع ألفان، ولم يدخل أحد من القراء، بين ألف الاستفهام، وألف الوصل، في هذا، وشبهه ألفا (٩)، ولا حقق أيضا (١٠)، أحد منهم همزة الوصل.

وكتبوا: امّا تشركون (١١) وأمّن خلق، وأمّن جعل وأمّن يّجيب وأمّن يّهديكم وشبهه (١٢) على الإدغام (١٣) وكتبوا: أله مّع الله بألف واحدة قبل اللام، من غير ألف بينها وبين


(١) من الآية ٦١ النمل.
(٢) رأس الآية ٦٥ النمل.
(٣) وهي من الحروف التي رواها أبو عمرو بسنده عن نافع المدني بالحذف، وتقدم عند قوله: إليكم السلم في الآية ٩٣ النساء.
(٤) عند قوله تعالى: إن الله اصطفى في الآية ١٣١ البقرة.
(٥) وثبتت همزة الوصل ليتميز بإثباتها الاستفهام من الخبر.
انظر: المحكم ٩٧، حلة الأعيان ١٧٦ كشف الغمام ١١٨، ٩٤.
(٦) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٧) تقديم وتأخير في: هـ.
(٨) في ب: «ولئلا».
(٩) انظر: ما تقدم عند قوله: ءالله أذن في الآية ٥٩ يونس، وفي أول الفاتحة.
(١٠) سقطت من: ب.
(١١) تقدم عند قوله: أما اشتملت في الآية ١٤٥ الأنعام.
(١٢) سقطت من: ب، ج، وغير واضحة في ق.
(١٣) بوصل ميم «أم» بميم «من» وهذه المواضع من المتفق على وصلها، وتقدم بيان المواضع المفصولة في قوله تعالى: أم من يكون في الآية ١٠٨ النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>