للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتلقين (١)، لقوله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا كما علمتم (٢)» فلا يجوز (٣)، أن يقرأ أحد (٤)، إلا بما أقرئ (٥)، وسمع تلاوة من القارئ (٦) على العالم، أو من العالم على المتعلم، عن قصد منهما لذلك (٧).

وعن ضللتهم بحذف الألف هنا، وفي الروم (٨) على الاختصار، وسائر ذلك مذكور (٩).

ثم قال تعالى: حتّى إذا جاءو قال أكذّبتم بايتى (١٠) إلى قوله: تفعلون رأس التسعين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: جاءو بغير ألف (١١) بعد الواو (١٢).


(١) وقد نظم هذا المعنى الإمام الشاطبي في الحرز فقال:
وما لقياس في القراءة مدخل* فدونك ما فيه الرضا متكفلا انظر: سراج القارئ ١٢٢.
(٢) سبق تخريج الحديث عند قوله تعالى: فلم تقتلون في الآية ٩٠ البقرة.
(٣) في ب، هـ: «جائز».
(٤) سقطت من: هـ.
(٥) في هـ: «قرئ».
(٦) في ج: «القراءة».
(٧) والأصل في هذا حديث عائشة وفاطمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي. وفي رواية لابن عباس: كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ... » وفي رواية: «كان يدارسه». انظر: فضائل القرآن ٨٣، فتح الباري ٩/ ٤٣، ١/ ٣٠.
(٨) في الآية ٥٢ وحيث وقع باتفاق الشيخين لوقوع الألف بين اللامين، وتقدم في البقرة ١٥.
(٩) بعدها في ج: «كله».
(١٠) من الآية ٨٦ النمل.
(١١) العبارة في هـ: «بواو بعد الألف، من غير ألف بعد الواو».
(١٢) تقدم عند قوله: إن الذين كفروا في الآية ٥ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>