للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتبوا في جميع المصاحف: اتوه دخرين بألف واحدة، وقرأ حفص وحمزة (١) هذه الكلمة بالقصر، وفتح التاء، وإسكان الواو (٢)، وقرأها سائر القراء، بهمزة مفتوحة قبل الألف، فتمتد (٣) الهمزة لذلك (٤)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور كله (٥).

ثم قال تعالى: من جاء بالحسنة فله خير مّنها (٦) إلى قوله (٧): عمّا تعملون رأس الخمس العاشر (٨)، وآخر السورة (٩)، مذكور هجاؤه (١٠) كله (١١).


(١) ويوافقهما من العشرة خلف.
وفي ب، ج: «تقديم وتأخير.
(٢) وحينئذ ترسم الهمزة على قراءتهم على الألف صورة لها، وترسم في السطر قبل الألف على قراءة الباقين مثل: ءامنوا.
(٣) في ج: «فتمد» وهو الأولى في الاستعمال، والمقصود به المد الطبيعي وليس المراد الإشباع، ويكون من قبيل مد البدل.
(٤) انظر: النشر ٢/ ٣٣٩ إتحاف ٢/ ٣٣٥ البدور ٢٣٦.
(٥) بعدها في ق: «فيما سلف».
(٦) من الآية ٩١ النمل.
(٧) في أ: «إلى آخر السورة» وما بعدها ساقط وما أثبت من: ب، ج.
(٨) رأس الآية ٩٥ النمل.
(٩) تقديم، وتأخير في: ب، وفي ج: «وهو آخرها».
(١٠) تقديم وتأخير في ب.
(١١) سقطت من: ق، وبعدها في هـ: «فيما سلف، والحمد لله».

<<  <  ج: ص:  >  >>