للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألف (١)، وكذلك (٢) من: استجرت في الكلمتين على الاختصار، وعلى نية التخفيف (٣)، وكتبوا في جميع المصاحف: هتين بغير ألف، وقد ذكر أيضا (٤)، وثمنى بغير ألف، وقد ذكر (٥)، وكتبوا: أيّما الاجلين باتصال (٦) الياء بالميم، كلمة واحدة، وألف بعدها (٧)، وتسقط من لفظ القاري في الدرج، وكتبوا: فلا عدون بغير ألف (٨)، وكذا من: شطى الواد، بحذف الألف بين الشين والطاء، وياء بعد الطاء، صورة للهمزة المكسورة (٩) وقد ذكر حذف الياء بعد الدال من كلمة: الواد في طه وغيرها (١٠)، وسائر ذلك مذكور كله (١١).


(١) في هـ: «بحذف الألف» مع التقديم والتأخير.
(٢) سقطت من: هـ وما بعدها.
(٣) أي على قراءة البدل، وانفرد أبو داود بحذف الألف، وحينئذ ترسم الهمزة على مذهبه فوق السطر، وتلحق ألفا على قراءة البدل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، وحينئذ ترسم له الألف صورة للهمزة، وحرف مد على قراءة البدل، مثل ما تقدم في قوله: لا يستذنك في الآية ٤٤ التوبة.
انظر: التبيان ١١٤ فتح المنان ٦٦ دليل الحيران ١٦٢.
(٤) عند قوله تعالى: بأسماء هؤلاء في الآية ٣٠ البقرة.
(٥) عند قوله تعالى: سبع سموت في الآية ٢٨ البقرة.
(٦) في ج: «بإيصال».
(٧) بإجماع المصاحف.
(٨) تقدم عند قوله: بالإثم والعدون في الآية ٨٤ البقرة.
(٩) انفرد بحذف الألف أبو داود دون أبو عمرو الداني، وتقدم تصوير الهمزة في الفاتحة.
انظر: التبيان ١١٣ تنبيه العطشان ٩٣.
(١٠) لم يذكره في موضعه الأول في طه وإنما ذكره في قوله: فارهبون رأس الآية ٣٩ البقرة.
ووقف يعقوب بإثبات ياء بعد الدال، والباقون على حال الرسم.
انظر: إتحاف ٢/ ٢٤٥ البدور الزاهرة ٢٠٠.
(١١) سقطت من: ج، ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>