للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: وأن الق عصاك فلمّا رءاها تهتزّ (١) إلى قوله: الغلبون رأس الخمس الرابع (٢)، وفيه من الهجاء، [حذف الألف من (٣)]: فذنك كتبوه بغير ألف على الاختصار (٤)، وكذا: برهنن واختلفت (٥) المصاحف في إثبات الألف بين النونين، وفي حذفها (٦)، وقد تقدم ذلك كله (٧)، ويّقتلون بالنون (٨) وقد ذكر في البقرة (٩)، ردا بألف بعد الدال، على ثلاثة أحرف (١٠)، ونافع وحده (١١) يقرأ بفتح الدال منونا، والباقون يقرءون، بإسكانها، وهمزة مفتوحة منونة بينها، وبين الألف (١٢)، ويّكذّبون بالنون، وقد ذكر في


(١) من الآية ٣١ القصص.
(٢) رأس الآية ٣٥ القصص.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، ق، هـ وهو الأولى.
(٤) قال حسين الرجراجي: «ألف التثنية» وأما ألف: «ذا» فهي محذوفة لفظا وخطا، لدخول ألف التثنية عليها» وإذا كان كذلك، فإن ألف التثنية، فيها الخلاف لأبي داود، واختار الإثبات، ويكون هنا اكتفى بأحد الوجهين عن الآخر، وخالف اختياره، أو يكون أراد ألف «ذا» وهو الظاهر فيتفق مع أبي عمرو الداني وجرى العمل على حذف الألف، وشدد النون ابن كثير، وأبو عمرو ورويس.
انظر: تنبيه العطشان ٦٤، فتح المنان ٣٩ التبيان ٧٩ إتحاف ٢/ ٣٤٣.
(٥) في ق: «واختلف».
(٦) في هـ: «وحذفها».
(٧) تقدم له اختيار إثبات ألف المثنى حيث وقع، انظر: الآية ١٠١ البقرة والآية ١٧٥ النساء، وأما الألف التي بعد الهاء محذوفة لأبي داود، وثابتة للداني كما تقدم في قوله: برهن ربه في الآية ٢٤ يوسف.
(٨) من غير ياء بعدها، وأثبتها يعقوب في الحالين لفظا. انظر: النشر ٢/ ٣٤٢ إتحاف ٢/ ٣٤٣.
(٩) عند قوله: فارهبون رأس الآية ٣٩.
(١٠) من غير همز، ولا صورة لها.
(١١) ويوافقه على النقل من العشرة أبو جعفر، إلا أنه يبدل التنوين ألفا في الحالين.
انظر: النشر ٢/ ٣٤١، إتحاف ٢/ ٣٤٣، البدور ٢٣٩.
(١٢) وحينئذ ترسم على قراءة هؤلاء همزة في السطر بين الدال والألف.

<<  <  ج: ص:  >  >>