للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعده في هذا كله، فإنه مجزوم بالأمر (١)، ويليت (٢) وفارون (٣) وسائر ذلك (٤) مذكور كله (٥).

ثم قال تعالى: فخسفنا به وبداره الارض (٦) إلى قوله: فى ضلل مبين رأس الخمس التاسع (٧)، وفيه من الهجاء، ويكأنّ الله كتبوه بوصل الياء بالكاف حيث ما أتى (٨)، واختلف القراء في الوقف عليها (٩)، على ما ذكرناه في كتابنا الكبير (١٠)، وسائر ذلك (١١) مذكور (١٢).


(١) مجزوم بلا الناهية فيهما، وعلامة جزمه حذف الياء فيهما.
(٢) بحذف الألف التي بعد ياء النداء باتفاق، وتقدم في الآية ٢٠ البقرة.
(٣) تقدم قريبا في قوله: إن قرون في الآية ٧٦.
(٤) في هـ: «ما فيه من الهجاء».
(٥) سقطت من: ج، وبعدها في هـ: «فيما سلف».
(٦) من الآية ٨١ القصص.
(٧) رأس الآية ٨٥ القصص.
(٨) ووقع في موضعين اثنين الأول: ويكأن الله والثاني: ويكأنه كلاهما في الآية ٨٢ القصص ذكرهما أبو عمرو بالوصل عن محمد عن ابن الأنباري، واتفقت المصاحف على ذلك.
انظر: المقنع ٧٦ فتح المنان ١٢٠ التبيان ٢٠٤.
(٩) وقف الكسائي على الياء، وأبو عمرو على الكاف، والباقون على الكلمة كلها، وهذا في مقام التعليم والاضطرار، أما في الاختيار فيتعين الوقف على آخر الكلمة، واختار ابن الجزري الوقف على الكلمة بأسرها لسائر القراء لاتصالها رسما بالإجماع ووقف حمزة عليها بالتسهيل.
انظر: النشر ٢/ ١٥١ إتحاف ٢/ ٣٤٦ البدور ٢٤١ المهذب ٢/ ١١٦.
(١٠) تقدم التعريف به.
(١١) في هـ: «ما فيه من الهجاء».
(١٢) بعدها في ج: «كله فيما تقدم» وفي هـ: «كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>