للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: ترجى من تشاء منهنّ (١) إلى قوله: رّقيبا رأس الجزء التاسع عشر من أجزاء سبعة، وعشرين (٢) [المرتبة لقيام رمضان (٣)]، [على عدد الحروف (٤)].

ثم قال تعالى: يأيّها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوت النّبىء (٥) إلى قوله: شهيدا رأس الخمس السادس (٦)، وفيه من الهجاء: غير نظرين كتبوه بغير ألف (٧)، وإنيه بياء

بين النون والهاء على الأصل (٨)، ومستنسين بغير ألف (٩)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور، [كله فيما سلف (١٠)].

ثم قال تعالى: إنّ الله ومليكته يصلّون على النّبىء (١١) إلى قوله:


(١) من الآية ٥١ الأحزاب.
(٢) رأس الآية ٥٢ الأحزاب، وتقدم التعليق والتعقيب على هذه التجزئة في أول جزء منها في البقرة.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٤) سقط من أ، ب، هـ ما بين القوسين وما أثبت من ج، ق.
(٥) من الآية ٥٣ الأحزاب.
(٦) رأس الآية ٥٥ الأحزاب.
(٧) باتفاق الشيخين أبي عمرو، وأبي داود لأنه جمع مذكر سالم.
(٨) لأن أصله الياء يقال: «أنى، يأني، إناء» إذا نضج، واتفقت المصاحف عليه بالياء.
انظر: معاني القرآن للزجاج ٤/ ٢٣٤ الجامع ١٤/ ٢٢٦ مجاز القرآن ٢/ ١٤٠ المقنع ٩٩.
(٩) لأبي داود دون أبي عمرو، فهي عنده ثابتة، وتكون الألف صورة للهمزة لمن همز، وحرف مدّ لمن خفف، وترسم الهمزة فوق السطر على رأي أبي داود، وتقدم نظيرها عند قوله: لا يستئذنك في الآية ٤٤ التوبة.
(١٠) سقطت من: ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج.
(١١) من الآية ٥٦ الأحزاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>