للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قليلا، [رأس الستين آية، وفيه من الهجاء (١)] [: بهتنا (٢) وأزوجك (٣) وجلبيبهنّ (٤) بحذف الألف من ذلك كله، وسائر ذلك مذكور (٥)].

ثم قال تعالى: مّلعونين (٦) أينما ثففوا (٧) إلى قوله: ولا نصيرا رأس الخمس السابع (٨) وفيه من الهجاء: أينما كتبوه في بعض المصاحف موصولا، وفي بعضها: أين ما مقطوعا، والأول أختار (٩)، وكتبوا: سنّة الله بالهاء في الموضعين (١٠) وقد ذكر في البقرة (١١)، وسائر ذلك مذكور.


(١) سقطت من: ب، وفي هـ: «والهجاء مذكور» بدون: «وفيه من»، وما بين المعقوفين ألحق في هامش: هـ.
(٢) تقدم عند قوله: أتأخذونه بهتنا في الآية ٢٠ النساء.
(٣) تقدم عند قوله: وأزوج مطهرة في الآية ٢٤ البقرة.
(٤) انفرد أبو داود بالحذف، ووافقه البلنسي، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٨٦، فتح المنان ٤٤.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٦) ليست رأس آية بإجماع من العادين، وبداية الخمس في ج، ق ب «أينما» وملعونين ضمت إلى الخمس المتقدم، وهو خطأ.
(٧) من الآية ٦١ الأحزاب.
(٨) رأس الآية ٦٥ الأحزاب.
(٩) هذا الموضع موصول لأبي داود، وذكر أبو عمرو الداني فيه الخلاف عن محمد بن عيسى ولم يذكر فيه أبو حفص الخزاز إلا الوصل، وعليه العمل، ولا وجه لمن سوى بين القطع والوصل في موضع الشعراء:
أين ما كنتم وهذا الموضع، وقد تقدم بيان ذلك في الآية ٩٢ الشعراء، وتقدم أيضا بيان مواضع الفصل والوصل عند قوله: فأينما تولوا فثم وجه الله في الآية ١١٤ البقرة.
انظر: المقنع ٧٢ المنح الفكرية ٧٠ التبيان ٢٠٢ تنبيه العطشان ١٥١.
(١٠) في قوله تعالى: سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا في الآية ٦٢، وتقديم وتأخير في: ج.
(١١) عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ٢١٦ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>