للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: ولقد ضّربنا للنّاس فى هذا القرءان من كلّ مثل (١) إلى قوله:

تختصمون رأس الثلاثين، ورأس الستة والأربعين جزءا من أجزاء ستين (٢)، وهجاؤه مذكور (٣).

ثم قال تعالى: فمن اظلم ممّن كذب على الله (٤) إلى قوله: ذى انتقام رأس الخمس الرابع (٥)، وفيه من الهجاء: جزؤا كتبوه هنا في بعض المصاحف:

جزؤا بواو بعد الزاي، وألف بعدها، دون ألف قبلها، وفي بعضها: جزاء من غير صورة للهمزة، وكذا رسمه الغازي وحكم، وعطاء (٦)، بألف من غير واو، وكلاهما حسن (٧)، وقد ذكر في البقرة (٨).

وكتبوا في بعض المصاحف: بكاف عبده بغير ألف، وفي بعضها (٩):


(١) من الآية ٢٦ الزمر.
(٢) وهو منتهى الحزب السادس والأربعين بلا خلاف، وهو مذهب أبي عمرو الداني، ووافقه غيره.
انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٧ غيث النفع ٣٣٩ فنون الأفنان ٢٧٦ إرشاد الكاتبين ١٦٤.
(٣) في هـ: «والهجاء مذكور» وبعدها في ق: «كله فيما تقدم قبل».
(٤) من الآية ٣١ الزمر.
(٥) رأس الآية ٣٥ الزمر.
(٦) تقدم ذكر هؤلاء الأعلام ص: ٢٣٥، ٢٦٩.
(٧) قال الداني فيما روى عن محمد بن عيسى بالواو والألف، وأسقطها فيما روى عن عاصم الجحدري من الإمام، والشاطبي سوى بينهما، ورجح ابن عاشر أن يرسم بالواو على خلاف القياس، وتبعه المارغني، وعليه مصاحف أهل المغرب فقال:
ورجّحن في الكهف مع طه القياس* واعكسه في الزمر تحظى بالأساس انظر: المقنع ٥٧ التبيان ١٥٠ هجاء مصاحف الأمصار ٩١ فتح المنان ٩٢ دليل الحيران ٢٢٥ الدرة ٤٥.
(٨) عند قوله: فما جزاء من يفعل في الآية ٨٤ البقرة، والتفصيل عند قوله: وذلك جزاؤا الظلمين في الآية ٣١ المائدة.
(٩) في هـ: «وفي بعضها بألف».

<<  <  ج: ص:  >  >>