للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عباده، بألف (١)، وقرأ بذلك الأخوان (٢)، وسائر القراء بغير ألف على الرسم، وسائر ما فيه مذكور (٣).

ثم قال تعالى: ولئن سألتهم مّن خلق السّموت والارض (٤) إلى قوله:

ولا يعفلون رأس الأربعين آية، [وفيه (٥): افريتم بحذف الألف (٦)، وكذلك (٧) أيضا: كشفت وممسكت (٨)، ويقوم (٩) وقد مضى القول في:

مكانتكم (١٠) وغير ذلك من الهجاء مذكور (١١)].

ثم قال تعالى: قل لّله الشّفعة جميعا (١٢) إلى قوله: يستهزءون رأس الخمس الخامس (١٣)، [وفيه (١٤): الشّفعة (١٥)


(١) ذكره أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، ويترجح الحذف رعاية للقراءتين وعليه العمل. المقنع ٩٧.
(٢) ويوافقهما من العشرة أبو جعفر وخلف على الجمع. النشر ٢/ ٢٦٢ إتحاف ٢/ ٤٤٩.
(٣) بعدها في هـ: «كله».
(٤) من الآية ٣٦ الزمر.
(٥) في ب: «وفيه من الهجاء».
(٦) اقتصر أبو داود على أحد وجهي الخلاف ترجيحا منه للحذف بعد أن قرره عند قوله: قل أريتكم في الآية ٤١ الأنعام، وعليه العمل ليشمل القراءتين.
(٧) في ب: «وكذا».
(٨) تقدم حذف ألف الجمع عند قوله: رب العلمين أول الفاتحة.
(٩) ذكره عند قوله: يقوم إنكم في الآية ٥٣ البقرة.
(١٠) عند قوله: اعملوا على مكانتكم في الآية ١٣٦ الأنعام.
(١١) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور الهجاء فيما سلف».
(١٢) من الآية ٤١ الزمر.
(١٣) رأس الآية ٤٥ الزمر.
(١٤) في ج، ق: «وفيه من الهجاء».
(١٥) تقدمت عند قوله: ولا يقبل منها شفعة في الآية ٤٧ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>