للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلم الغيب والشّهدة (١)، والقيمة (٢)، بحذف الألف من ذلك وغيره مذكور كله (٣)].

ثم قال تعالى: فإذا مسّ الإنسن ضرّ دعانا ثمّ إذا خوّلنه (٤) إلى قوله: الرّحيم رأس الخمسين آية، وفيه (٥) من الهجاء: قل يعبادى الذين أسرفوا بياء بعد الدال (٦)، وأبو عمرو، والأخوان (٧) يسكنون الياء في الوصل خاصة (٨)، فتسقط (٩) من اللفظ للساكنين، وسائر القراء يفتحونها، وكلهم يثبتها (١٠)، ساكنة في الوقف، اتباعا للرسم [وخوّلنه بحذف الألف (١١)، وغير ذلك مذكور (١٢)].

ثم قال تعالى: وأنيبوا إلى ربّكم وأسلموا له (١٣) إلى قوله: من المحسنين


(١) ذكره في قوله: علم الغيب في الآية ٤٣ وفي قوله: كتم شهدة في الآية ١٣٩ البقرة.
(٢) ذكره عند قوله: ويوم القيمة في الآية ٨٤ البقرة.
(٣) في ق: «من ذلك كله» وما بينهما ساقط وسقطت من: ب، وما بين المعقوفين في هـ: «مذكور هجاؤه».
(٤) من الآية ٤٦ الزمر.
(٥) في هـ: «وفي هذا الخمس».
(٦) وهو الموضع الثاني الذي اتفقت المصاحف على رسمه بالياء، وتقدم الموضع الأول في قوله: يعبادي الذين ءامنوا في الآية ٥٦ العنكبوت، ويأتي الموضع الثالث الذي اختلفت فيه المصاحف، عند قوله: يعباد لا خوف في الآية ٦٨ الزخرف. انظر: المقنع ٣٤، ١٠٠.
(٧) ويوافقهم من العشرة يعقوب وخلف.
انظر: المبسوط ٣٢٥ التيسير ١٩٠ إتحاف ٢/ ٤٣٠ البدور ٢٧٥ المهذب ٢/ ٣١٣.
(٨) سقطت من أ، هـ، وما أثبت من: ب، ج، ق.
(٩) في ب، ج، ق: «وتسقط».
(١٠) في ب، ج، ق: «يثبتونها».
(١١) مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(١٢) بعدها في ق: «كله فيما تقدم قبل هذا»، وبعدها في ج: «كله» وما بين القوسين سقط من هـ.
(١٣) من الآية ٥١ الزمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>