للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في جميع المصاحف: يقوم اتّبعون بالنون (١) وابن كثير (٢) يزيد بعدها ياء (٣)، في الوصل والوقف (٤)، وقالون وأبو عمرو (٥)، يزيد انها في الوصل خاصة، ويحذفانها في الوقف، اتباعا للرسم، ولمن قرءوا (٦) عليه، وسائر القراء (٧)، يقرءون على حسب ما أقرئوا بغير ياء، وموافقة للرسم (٨).

[وكذبا بحذف الألف (٩)، ومتع كذلك (١٠)] وسائر ما فيه مذكور.

ثم قال تعالى: ويقوم ما لى أدعوكم إلى النّجوة (١١) إلى قوله: سوء العذاب، رأس الخمس الخامس (١٢)، وفيه من الهجاء: النّجوة كتبوه بالواو [بعد الجيم (١٣)] مكان الألف (١٤)، مثل: الصّلوة والزّكوة (١٥)


(١) من غير ياء بعدها اجتزاء بكسر ما قبلها باتفاق المصاحف. المقنع ص ٣٢.
(٢) ويوافقه من العشرة يعقوب.
(٣) تقديم وتأخير في: ج.
(٤) وقع فيها تصحيف في: هـ.
(٥) ويوافقهم الأصبهاني عن ورش، ومن العشرة أبو جعفر.
انظر: النشر ٢/ ٢٦٦ إتحاف ٢/ ٤٣٧ البدور ٢٧٨.
(٦) في ب: «قرأ».
(٧) في ب: «القراء كذلك».
(٨) تقديم وتأخير في: هـ.
(٩) ولم يوافقه الداني إلا في موضع الزمر، وتقدم عند قوله: ومن هو كذب في الآية ٩٣ هود.
(١٠) تقدم عند قوله: ومتع إلى حين في الآية ٣٥ البقرة وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١١) من الآية ٤١ غافر.
(١٢) رأس الآية ٤٥ غافر.
(١٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج.
(١٤) لأنه من ذوات الواو: «نجا ينجو» وذكرها أبو عمرو في باب ما رسمت الألف فيه واوا، على لفظ التفخيم، ومراد الأصل. انظر: المقنع ٥٤ التبيان ١٨٧ تنبيه العطشان ١٤٣ فتح المنان ١١٣.
(١٥) تقدم في الآية ٢ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>