للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفوحش بغير ألف (١) وسائر ذلك (٢) مذكور.

ثم قال تعالى: والذين إذا أصابهم البغى (٣) إلى قوله: الامور رأس الأربعين آية وفي هذا الخمس من الهجاء: جزؤا كتبوه بواو بعد الزاي صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها (٤) تأكيدا لها لخفائها (٥)، دون ألف قبلها، اختصارا، وعفا بألف، وقد ذكر في البقرة (٦)، وأنه لا يجوز غير ذلك لكونه من ذوات الواو، وسائر ذلك مذكور كله.

ووقع هنا: لمن عزم الامور (٧) بلام قبل الميم، ليس (٨) في القرآن غيره (٩).

ثم قال تعالى: ومن يضلل الله فما له من وّلى مّن بعده (١٠) إلى قوله: كفور، رأس الخمس الخامس (١١)، [وفيه من الهجاء (١٢): وتريهم بالياء (١٣)،


(١) تقدم عند قوله: ولا تقربوا الفوحش في الآية ١٥٢ الأنعام.
(٢) في هـ: «ما فيه».
(٣) من الآية ٣٦ الشورى.
(٤) وهو الموضع الثالث المتفق على رسمه بالواو، وتقدم عند قوله: وذلك جزؤا الظلمين في الآية ٣١ المائدة.
(٥) انظر قوله تعالى: ولؤلؤا ولباسهم في الآية ٢١ الحج.
(٦) عند قوله: وإذا خلا بعضهم في الآية ٧٥ البقرة.
(٧) من الآية ٤٠ الشورى.
(٨) في ق: «وليس».
(٩) وما عداه بدون لام قبل الميم، ووقع في موضعين في الآية ١٨٦ آل عمران وفي الآية ١٦ لقمان.
(١٠) من الآية ٤١ الشورى.
(١١) رأس الآية ٤٥ الشورى.
(١٢) سقطت من أ، ب، ق، هـ وما أثبت من: ج.
(١٣) في ق: «بالياء مكان الألف» وتقدم عند قوله: قد نرى في الآية ١٤٣ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>