للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخشعين بغير ألف (١)، وأرسلنك (٢) والبلغ مذكور (٣)، وسائره (٤)].

ثم قال تعالى: لله ملك السّموت والارض يخلق ما يشاء يهب (٥) إلى قوله: الأمور، وهو آخرها، ورأس (٦) الخمسين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: إنثا بحذف الألف في الموضعين (٧)، وكذا (٨) حيث ما وقع (٩).

وكتبوا: من وّراءى حجاب بياء بعد الألف، وهى عندي (١٠) صورة للهمزة المكسورة (١١)، وتحتمل وجوها غيرها (١٢)، وقد (١٣) ذكرناها سالفا (١٤)، وسائر (١٥) ما فيه مذكور (١٦).


(١) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر كما تقدم.
(٢) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم، وبعدها في ق: «كذلك».
(٣) تقدم عند قوله: فإنما عليك البلغ في الآية ٢٠ آل عمران.
(٤) سقط من ج، ق، وما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور هجاؤه».
(٥) من الآية ٤٦ الشورى.
(٦) في ق: «رأس».
(٧) وهما في قوله: يهب لمن يشاء إنثا في الآية ٤٦ وفي قوله: ذكرنا وإنثا في الآية ٤٧.
(٨) في ق: «وكذلك».
(٩) ولم يوافقه أبو عمرو الداني إلا على قوله تعالى: إلا إنثا في الآية ١١٦ النساء وتقدم.
(١٠) سقطت من أ، ج، ق وما أثبت من: ب، هـ إلا أنها ألحقت فوق السطر في: ب.
(١١) وهو المذهب المختار، وعليه رسم مصاحف أهل المشرق، وخالف أهل المغرب فجعلوها زائدة، والأول أرجح، وتقدم نظيرها.
(١٢) ألحقت في هامش: ب، وعليها: «صح» وسقطت من: ج، ق.
(١٣) في ق: «قد».
(١٤) عند قوله: أفإين مات في الآية ١٤٤ آل عمران، ولم يذكر هناك هذه الوجوه، وذكر وجها واحدا في أصول الضبط، وأحال بقية الوجوه على كتابه الكبير. انظر: أصول الضبط ١٧٠.
وبعدها في هـ: «والحمد لله».
(١٥) في ج: «وغيره مذكور» وما بينهما سقط.
(١٦) بعدها في هـ: «كله تم الجزء الثامن والحمد لله».

<<  <  ج: ص:  >  >>