للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الألف (١)، وقد ذكر مع سائر ما فيه (٢)].

ثم قال تعالى: والذى خلق الازوج كلّها (٣) إلى قوله: بالبنين رأس الخمس الثاني (٤) [وفيه: الازوج (٥)، وو الانعم (٦) وسبحن (٧) بحذف الألف، ولتستوا بواو، واحدة (٨)، وأصفيكم بالياء مكان الألف (٩)، وسائره مذكور (١٠)].

ثم قال تعالى: وإذا بشّر أحدهم بما ضرب للرّحمن مثلا (١١) إلى قوله: مستمسكون رأس


(١) ذكره أبو عمرو بسنده عن قالون عن نافع بالحذف عن مصاحف المدينة، وغيرها، وقال: في أول مواضعه في طه: «حيث وقع» وسكت عنه أبو داود سهوا، ولو ذكره لقال بحذفه، لأنه يعتمد على رواية نافع ومصاحف أهل المدينة، ولأنه أحال الحذف هنا على ما هنالك، ولأن الكوفيين قرءوه بالحذف وفتح الميم وسكون الهاء، والباقون بكسر الميم، وفتح الهاء، وألف بعدها هنا وفي طه في الآية ٥٢، واتفقوا على موضع النبإ بالألف.
انظر: المقنع ١٢، النشر ٢/ ٣٢٠ الدرة ٢٩ إتحاف ٢/ ٢٤٧ التبيان ١١٨ تنبيه العطشان ٩٥ دليل الحيران ١٧١ المهذب ٢/ ٢١٩.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور الهجاء».
(٣) من الآية ١١ الزخرف.
(٤) رأس الآية ١٥ الزخرف.
(٥) تقدم عند قوله: أزوج مطهرة في الآية ٢٤ البقرة.
(٦) تقدم عند قوله: من الحرث والأنعم في الآية ١٣٧ الأنعام.
(٧) تقدم عند قوله: سبحنه بل له في الآية ١١٥ البقرة.
(٨) وهي الواو المتحركة وهو المختار، وتقدم عند قوله: ولا تلوون في الآية ١٥٣ آل عمران.
(٩) الألف مبدلة من الواو، لأنه من الصفوة، إلا أنه صار من ذوات الياء لدخول إحدى الزوائد عليه كما تقدم عند قوله: ولتصغى إليه في الآية ١١٤ الأنعام.
(١٠) بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور هجاؤه».
(١١) من الآية ١٦ الزخرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>