للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البقرة (١) وكذلك يكتب كل ما جاء (٢) رأس آية، [وسائر ما فيه من الهجاء (٣) مذكور (٤)].

ثم قال تعالى: هل ينظرون إلّا السّاعة أن تاتيهم (٥) إلى قوله: تحبرون رأس السبعين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: يعبادى كتبوه في مصاحف أهل (٦) المدينة والشام، بحذف ألف النداء (٧)، وياء بعد الدال، وقرأنا بذلك (٨) للعربيين (٩) ونافع، وأبي بكر (١٠)، غير أن أبا بكر (١١) يفتحها في الوصل، ويثبتها ساكنة في الوقف وباقي أصحابه المذكورين، يسكنونها في الحالين، وكتبوا في سائر المصاحف: يعباد بدال دون ياء (١٢)، وقرأنا بذلك لابن كثير، وحفص،


(١) عند قوله: فارهبون رأس الآية ٣٩ البقرة.
(٢) في ب، هـ: «ما وقع».
(٣) سقطت من: ج.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، والخمس كله غير واضح في: هـ.
(٥) من الآية ٦٦ الزخرف.
(٦) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(٧) حذف ألف النداء، لا تختص به مصاحف أهل المدينة والشام، كما توهمه عبارة المؤلف بل أجمع كتاب المصاحف على حذفها كما تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية ٢٠ البقرة.
(٨) في ب، ج، ق: «كذلك».
(٩) في أ، ج، ق، هـ: «للكوفيين» وهو خطأ، وألحقت في هامش ب عليها: «صح».
(١٠) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر ورويس بخلف عنه.
(١١) ويوافقه رويس في وجهه الثاني.
(١٢) حكى أبو عمرو الداني الخلاف في مصاحف أهل مكة، فقال: «ينبغي أن يكون في مصاحف أهل مكة بغير ياء، لقراءتهم ذلك كذلك، ولا نص عندنا إلا ما حكاه ابن مجاهد أن ذلك في مصاحفهم بغير ياء، وأحسبه أخذ ذلك من قول أبي عمرو، إذ حكى أنه رأى الياء ثابتة في مصاحف أهل الحجاز، ومكة من الحجاز، ثم روى بسنده عن اليزيدي قال: قال أبو عمرو: «رأيتها في مصاحف أهل المدينة والحجاز بالياء». انظر: المقنع ١٠٧، ٣٤ إيضاح الوقف والابتداء ١/ ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>