للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: ونعمة كانوا فيها فكهين (١) إلى قوله: مّن المسرفين، رأس الثلاثين آية، وفيه من الهجاء: فكهين (٢)، وأورثنها (٣) بحذف الألف، وغير ذلك مذكور (٤).

ثم قال تعالى: ولقد اخترنهم على علم على العلمين (٥) إلى قوله: مجرمين، رأس الخمس الرابع (٦)، وفيه من الهجاء: إخترنهم، وءاتينهم بحذف الألف، وكذلك:

أهلكنهم (٧) وبلؤا بواو بعد اللام صورة للهمزة المضمومة المنونة، وألف بعدها (٨)، تقوية للهمزة لخفائها (٩)، دون ألف مظفرة باللام قبلها، استغناء عنها بحركة اللام، على الاختصار، وقد ذكر في والصافات (١٠)، وسائره (١١) مذكور.

ثم قال تعالى: وما خلقنا السّموت والارض (١٢) إلى قوله: الرّحيم


(١) الآية ٢٦ الدخان.
(٢) اقتصر أبو داود على أحد وجهي الخلاف اكتفاء بما قرره عند قوله: اليوم في شغل فكهون في الآية ٥٤ سورة يس ترجيحا منه للحذف وبه العمل ورعاية لقراءة أبي جعفر بالحذف، وتقدم.
(٣) باتفاق كتاب المصاحف تقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٤) بعدها في ق: «كله».
(٥) الآية ٣١ الدخان.
(٦) رأس الآية ٣٥ الدخان.
(٧) في الكلمات الثلاث باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٨) ذكره أبو عمرو الداني عن محمد بن عيسى الأصبهاني عن نصير بن يوسف بالواو، والألف في جميع المصاحف، وذكره في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار. انظر: المقنع ص ٥٩، ٨٩.
(٩) انظر قوله تعالى: ولؤلؤا ولباسهم في الآية ٢١ الحج.
(١٠) عند قوله: البلؤا المبين رأس الآية ١٠٦ الصافات.
(١١) في هـ: «وسائر ذلك مذكور كله».
(١٢) من الآية ٣٦ الدخان.

<<  <  ج: ص:  >  >>