للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكتع (١)، في حذف الألف، قبل النون في الكلمة الأولى (٢) وبين الواو، واللام في الثانية (٣)، وكتبوا: وفصله بحذف الألف (٤)، وكذا: ثلثون (٥) [، واستقموا (٦) وترضيه بالياء مكان الألف (٧)] وسائر ما فيه (٨) مذكور.

ثم قال تعالى: والذى قال لولديه افّ لّكما أتعدننى (٩) إلى قوله: يوم عظيم رأس العشرين آية (١٠)، وفيه من الهجاء: أذهبتم كتبوه بألف، واحدة (١١) وقرأه ابن ذكوان (١٢) بألفين: ء أذهبتم فهمزهما معا، ولم يدخل


(١) في أ، ج، ق: «جمع كتع» وما أثبت من ب، هـ، وهما من صيغ التوكيد المعنوي وهو قليل، ومنه قول الشاعر:
يا ليتني كنت صبيا مرضعا* تحملني الذلفاء حولا أكتعا انظر: شرح ابن عقيل ٣/ ٢١٠.
(٢) وهى قوله: الانسن تقدم عند قوله: وخلق الانسن في الآية ٢٨ النساء.
(٣) وهى قوله: بولديه وتقدم عند قوله: وبالولدين إحسنا في الآية ٨٢ البقرة.
(٤) اتفق الشيخان على موضع لقمان في الآية ١٣، وانفرد بحذفه هنا أبو داود، ولم يتعرض له الداني وقرأه يعقوب بفتح الفاء وسكون الصاد بلا ألف، والباقون بالألف مع كسر الفاء، وفتح الصاد وجرى العمل في بعض المصاحف بالإثبات هنا والحذف في لقمان اتباعا للداني، والصواب، والذي ينبغي أن يكون الاتفاق على الحذف هنا، والإثبات أو الحذف هناك ترجيحا لقراءة يعقوب هنا والله أعلم، وتقدم في موضع لقمان. انظر: المقنع ١٣، النشر ٢/ ٣٧٣ إتحاف ٢/ ٤٧٠.
(٥) تقدم عند قوله: ثلثة قروء في الآية ٢٢٦ البقرة.
(٦) تقدم عند قوله: فما استقموا لكم في الآية ٧ التوبة.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٨) في هـ: «ذلك» وفي ق: «وسائره مذكور كله».
(٩) من الآية ١٦ الأحقاف.
(١٠) سقطت من أوما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.
(١١) على قراءة الخبر تكون الألف صورة للهمزة، وكذلك تكون على قراءة الاستفهام مثل قوله:
ءانذرتهم في الآية ٥ البقرة.
(١٢) ويوافقه من العشرة روح عن يعقوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>