للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينهما ألفا (١)، وقرأه ابن كثير وهشام (٢)، بهمزة واحدة ممدودة قبل الألف، وهشام أطول مدا، لأن مذهبه إدخال ألف بين الهمزة المحققة، والملينة، وقرأه سائر القراء (٣) بهمزة واحدة، في رأس الألف، من غير مد (٤) على الخبر.

[وفيه أيضا: خسرين، ودرجت (٥) وأعملهم (٦) وطيّبتكم (٥) وحيتكم بحذف الألف (٧) من ذلك [كله، وسائر ذلك مذكور (٨)].

ثم قال تعالى: قالوا أجئتنا لتافكنا عن الهتنا (٩) إلى قوله: يستهزءون رأس الخمس الثالث (١٠)، [وفيه من الهجاء (١١): أريكم بالياء مكان الألف، ومسكنهم بغير ألف (١٢)، وكذا: مكّنّهم


(١) ألحقت في هامش: ق.
(٢) ويوافقه من العشرة رويس عن يعقوب مع عدم الإدخال بين المحققة والمسهلة، وهشام له التسهيل مع الإدخال، والتحقيق مع الإدخال وعدمه، وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع الإدخال.
انظر: النشر ١/ ٣٦٦ التيسير ١٩٩ إتحاف ٢/ ٤٧٢ المبسوط ٣٤٢ شرح الدرة المضية للنويري ١/ ٢٢٣.
(٣) وهم نافع وأبو عمرو وعاصم وحمزة، والكسائي وخلف.
(٤) سقطت من: هـ.
(٥) باتفاق الشيخين أبي داود والداني، لأنه جمع.
(٦) تقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ١٣٨ البقرة.
(٧) حذف الألف يرجع إلى الكلمات التي قبل كلمة: حياتكم وتدخل ضمنه على أحد وجهي الخلاف، اقتصر عليه المؤلف، والمشهور الإثبات وهو الذي في أكثر المصاحف، وعليه العمل، والحذف في الأقل، ولا عمل عليه وتقدم عند قوله: قل إن صلاتي في الآية ١٦٤ الأنعام.
(٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، ق.
(٩) من الآية ٢١ الأحقاف.
(١٠) رأس الآية ٢٥ الأحقاف.
(١١) سقطت من ق، وألحقت في هامشها.
(١٢) باتفاق الشيخين أبي عمرو، وأبي داود، وتقدم عند قوله: واليتمى والمسكين في الآية ٨٢ البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>