للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا كتبوا (١): بأييّكم المفتون في نّ والقلم (٢) وقد ذكرنا في كتابنا الكبير (٣) تعليل ذلك كله، وأنه كتب على الأصل (٤) [، وبنينها وفرشنها، المهدون بحذف الألف (٥) من ذلك، وغيره مذكور (٦)].

ثم قال تعالى (٧): ولا تجعلوا مع الله إلها اخر إنّى لكم (٨) إلى قوله:

تنفع المومنين رأس الخمس السادس (٩)، وفيه من الهجاء: طاغون (١٠) بالألف، وكذلك الذي وقع (١١) في الطور بالألف (١٢)، [وغير ذلك


وداله لام، والذي جمع يد ياؤه فاء، وداله عين، واللام ياء.
انظر: المقنع ٤٧، أصول الضبط ١٧٠ حلة الأعيان ٢٧٨ البحر ٧/ ٣٩٥ أضواء البيان ٧/ ٦٦٩.
(١) سقطت من: ب، ج.
(٢) الآية ٦ سورة القلم.
(٣) تقدم التعريف به.
(٤) وهو الوجه المختار عند شيوخ الرسم قال أبو العباس المهدوي: «إذا كتب بحرف واحد كان على لفظ الإدغام، واستغني بالتشديد عن صورة الحرف المدغم، وإذا كتب بحرفين فهو على الأصل، وكل صواب مستعمل» وليست الياء زائدة عند المحققين، وإنما هي مراعاة للأصل.
هجاء مصاحف الأمصار ١٠٢.
(٥) باتفاق أبي داود وأبي عمرو في الثلاث كلمات، وتقدم.
(٦) بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) سقطت من: ق، وألحقت في هامشها.
(٨) من الآية ٥١ الذاريات.
(٩) رأس الآية ٥٥ الذاريات.
(١٠) رأس الآية ٥٣ الذاريات.
(١١) سقطت من: أ، هـ.
(١٢) في قوله: أم هم قوم طاغون رأس الآية ٣٠ الطور، وسقطت من: هـ هذا مستثنى من الجمع المنقوص، واتفق الشيخان على إثبات الألف في هذين الموضعين، وذكره أبو عمرو الداني فقال:
«وقال محمد بن عيسى الأصبهاني في كتابه في هجاء المصاحف: قوم طاغون في الذاريات والطور مرسوم بالألف» ثم قال: «وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق».
انظر: المقنع ٢٣ التبيان ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>