للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: فما وجدنا فيها غير بيت (١) إلى قوله: مليم رأس الأربعين [آية، وفيه: ارسلنه، وفأخذنه وفنبذنهم بحذف الألف (٢)، من ذلك (٣)، وغيره مذكور (٤)].

ثم قال تعالى: وفى عاد اذا ارسلنا عليهم الرّيح العفيم (٥) إلى قوله: منتصرين رأس الخمس الخامس (٦)، وهجاؤه مذكور، [وهو: الصّعفة (٧)، وفما استطعوا (٨) بحذف الألف (٩)].

ثم قال تعالى: وقوم نوح مّن قبل إنّهم (١٠) إلى قوله: نذير مّبين، رأس الخمسين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: بأييد بياءين قبل الدال (١١)،


(١) من الآية ٣٦ الذاريات.
(٢) باتفاق كتاب المصاحف في الثلاث كلمات، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٣) في ق: «من ذلك كله، وغير ذلك مذكور فيما سلف».
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «مذكور».
(٥) الآية ٤١ الذاريات.
(٦) رأس الآية ٤٥ الذاريات.
(٧) اتفق أبو عمرو، وأبو داود على موضع البقرة في الآية ٥٤، وانفرد أبو داود بحذفها حيث وقع، والذي ينبغي أن يكون الاتفاق على هذا الموضع بالحذف لأجل قراءة الكسائي بإسكان العين، من غير ألف ونص عليه حكم الناقط بالحذف.
انظر: النشر ٢/ ٣٧٧ التيسير ٢٠٣ إتحاف ٢/ ٤٩٣ المقنع ١٠ سمير الطالبين ٥١ الدرة الصقيلة ١٣.
(٨) تقدم عند قوله: إن استطعوا في الآية ٢١٥ البقرة.
(٩) بعدها في: ج، ق: «من ذلك كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٠) من الآية ٤٦ الذاريات.
(١١) ذكرها أبو عمرو الداني عن كتاب المصاحف، في فصل ما رسم بإثبات الياء زائدة أو لمعنى، وقد ذكر أبو داود في أصول الضبط وجهين في ضبطها واختار زيادتها فقال: «والوجه الأول أختار وبه أنقط»، واقتصر عليه الخزاز في نظمه، وزادوها للفرق بينها وبين: «الأيدي» الذي هو جمع: «يد» لأن ما زيدت فيه الياء بمعنى القوة وهو تفسير ابن عباس وقتادة ومجاهد وهمزته أصل وياؤه عين

<<  <  ج: ص:  >  >>