للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخمس الثالث (١)، وفيه من الهجاء: لؤلؤا كتبوه بألف بعد الواو وكذا (٢) رسمه الغازي (٣)، وفي بعضها: لؤلؤ بغير ألف، وكذا رسمه حكم وعطاء (٤)، وهو الذي أختار هنا (٥)، ووفينا بالياء على الأصل (٦)، [ويتنزعون بحذف الألف (٧)، وسائر ذلك مذكور (٨)].

ثم قال تعالى: إنّا كنّا من قبل ندعوه أنّه هو البرّ الرّحيم (٩) إلى قوله (١٠):

طاغون رأس الثلاثين آية (١١)، [وفيه: بنعمت رّبك بالتاء، وقد ذكر (١٢)، وأحلمهم بحذف الألف بين اللام، والميم (١٣)، [وغير ذلك


(١) رأس الآية ٢٥ الطور.
(٢) في ق: «كذا».
(٣) تقدمت ترجمته ص: ٢٣٦.
(٤) تقدم ذكر هذين العلمين ص: ٢٦٩.
(٥) اضطرب كلام أبي داود في ذكر: اللؤلؤ فاختار هنا الحذف، واختار في الرحمن الوجهين، وحسنهما واختار في الواقعة الحذف.
وجرى العمل على حذف الألف فيهن، وخالف أهل المغرب واختاروا زيادتها في الرحمن، وتقدم عند قوله: ولؤلؤا ولباسهم في الآية ٢١ الحج.
انظر: المقنع ٤٠ التبيان ١٦٨ فتح المنان ١٠٣ دليل الحيران ٢٥٢ سمير الطالبين ٧٥.
(٦) لأنها من ذوات الياء.
(٧) تقدم عند قوله: حتى إذا فشلتم وتنزعتم في الآية ١٥٢ آل عمران.
(٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وسقط من ق: «وسائر ذلك مذكور».
(٩) من الآية ٢٦ الطور.
(١٠) ألحقت في هامش: ب.
(١١) ألحقت في هامش: هـ.
(١٢) تقدم بيان ما يكتب بالتاء عند قوله: يرجون رحمت الله ٢١٦ البقرة.
(١٣) ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. المقنع ص ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>