للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مذكور (١)].

ثم قال تعالى: أم يقولون تقوّله بل لّا يومنون (٢) إلى قوله: المصيطرون رأس الخمس الرابع (٣)، [وفيه: الخلقون بحذف الألف (٤)، وسائر ذلك مذكور (٥)].

ثم قال تعالى: أم لهم سلّم يستمعون فيه (٦) إلى قوله: المكيدون [رأس الأربعين آية (٧)، وفيه من الهجاء: المصيطرون بالصاد (٨)، وقرأ قنبل، وهشام وحفص (٩) بالسين، وقرأه حمزة بخلاف عن خلاد بين الصاد والزاي (١٠)، وهذا لا يضبطه كاتب (١١)، وإنما تحكمه المشافهة، وقرأه سائر القراء، وهم نافع والنحويان، وأبو بكر، والبزي، وابن ذكوان (١٢) على حال الرسم (١٣)،


(١) بعدها في ب: ج: «كله» وسقطت من ق: «وغير ذلك مذكور».
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه في الهامش: «مذكور هجاؤه».
(٢) من الآية ٣١ الطور.
(٣) رأس الآية ٣٥ الطور.
(٤) وافقه على ذلك أبو عمرو الداني لأنه جمع مذكر، وتقدم.
(٥) بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وهجاؤه مذكور».
(٦) من الآية ٣٦ الطور.
(٧) سقطت من أ، وما أثبت من: ب، ج، ق وفي هـ: «رأس الخمس الرابع».
(٨) باتفاق كتاب المصاحف، وهذا ليس موضعه، لأنه ذكر في الخمس السابق الذي تقدم في الآية ٣٥ ونظيره: بمصيطر في الغاشية.
(٩) واختلف عن قنبل وابن ذكوان وحفص بالسين والصاد.
(١٠) وهو الإشمام لخلاد وله أيضا الصاد. قال الشيخ القاضي: «والإشمام لخلاد أصح وجهيه» وخلف له الإشمام.
(١١) في ب، هـ: «كتاب» وفي ج: «كتب» وفي ق: «الكتاب».
(١٢) على أحد وجهيه كما تقدم.
(١٣) أي بالصاد الخالصة. انظر: التيسير ٢٠٤ النشر ٢/ ٣٧٨ البدور الزاهرة ٣٠٤ المهذب ٢/ ٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>